اتهامات بالرشوة والفساد لمساعد محمود أحمدي نجاد

وجهت اتهامات لأحد معاوني الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، تتعلق فيما يبدو بمزاعم فساد في الإدارة السابقة، حيث كان نائب الرئيس السابق محمد رضا رحيمي هدفًا لتحقيق قضائي مطول لدوره المحتمل في العديد من قضايا الرشوة والابتزاز الشهيرة، التي يمتد نطاقها إلى تركيا أيضًا وكذلك إلى وسط وشرق أسيا.

رحيمي ينفي جميع الاتهامات، وقال العام الماضي عندما كان في السلطة، إنه سيتطوع بقطع يديه إذا ثبتت ضده ولو إحدى هذه الاتهامات، إلا أن القاضي محسن افتخاري، قال إن رحيمي وجهت له اتهامات، وأن قضيته ستحال إلى محكمة خاصة، ولم يحدد التهم الموجهة له.

رحيمي تردد مؤخراً أنه على صلة برجل الأعمال المسجون بابك زاجاني رئيس سورينت جروب والمتهم باختلاس ما يصل إلى 2.7 مليار دولار من الصادرات النفطية غير القانونية، ويقول محللون، إن صلات زنجاني بمسئولين كبار في إدارة أحمدي نجاد، وفى الحرس الثوري، وهو فرع قوى في الجيش الإيراني ولديه مصالح واسعة في مجال الأعمال، جعلته هدفًا سياسيًا خاصة منذ قدوم حكومة الرئيس حسن روحاني إلى السلطة في أغسطس.

أما "جها نجيرى" الذى عين بأمر تنفيذي كبيرا للمحققين في قضايا الفساد هذه، فيقول: إن مليارات الدولارات أودعت في حساب زنجانى ببنك خارجي، لكي يدفع للمتعاقدين النفطيين السريين، وحتى الآن لم تعد هذه الأموال والإيرادات من مبيعات النفط إلى خزائن الحكومة.