بيل كلينتون ضحية جديدة للتجسس
كشفت تقارير أن المخابرات الإسرائيلية، قامت بالتجسس على مكالمات دبلوماسية للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وعدد من الزعماء في الشرق الأوسط عام 1999.
صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية ألقت الضوء على ما نشرته مجلة أمريكية خاص بهذا الأمر، حيث ذكرت أن تقرير المجلة جاء استنادا إلى ما ألمح إليه أستاذ العلوم السياسية الإسرائيلي البريطاني "أهارون بيرجمان" في كتابه الجديد "النصر اللعين"، والذي يتحدث فيه عن إسرائيل والأراضي المحتلة، وتنصت المخابرات الإسرائيلية على عدة مكالمات دبلوماسية بين كلينتون وعدد من الزعماء العرب، خلال مراحل حرجة من محادثات السلام في الشرق الأوسط ، كان أبرزها مع الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.
بيرجمان يزعم من خلال كتابه، أن إسرائيل سجلت مكالمات بين الأسد ووزير خارجية سوريا حينها فاروق الشرع في الولايات المتحدة، وأيضا محادثات بين كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، بالإضافة إلى محادثة تليفونية بين وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت ورئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، والتي طمأنته فيها بأن الولايات المتحدة ستقوم بعملية مشاورة كاملة مع إسرائيل بخصوص أي اتفاق محتمل مع سوريا.
المجلة الأمريكية اتهمت إسرائيل بالتجسس على الولايات المتحدة على مدى عقود، بالرغم من إنكار كل من إسرائيل والولايات المتحدة ذلك.