عمرو موسى يتعرض لاتهامات ومطالب باعتزاله السياسة

انتقد نقيب الفلاحين والقيادي بتيار الاستقلال، محمد برغش، تشكيل ائتلاف انتخابي برئاسة عمرو موسى، واصفاً إياه بعودة "فلول" نظام مبارك للمشهد السياسي.

نقيب الفلاحين قال في تصريحات صحفية، إن فلاحي مصر والقبائل العربية لن يسمحوا لأحد من رموز نظام حسنى مبارك أن يقود مصر المستقبل، مستغلاً أسم الرئيس عبد الفتاح السيسين موضحاً أن الشعب المصري لن يقبل أن يقود شخص على مشارف الثمانين المرحلة الراهنة، مشيرا إلى أن موسى يحاول القفز على جبهة قوية قائمة وهي «جبهة دعم الرئيس» وهو أكبر تحالف انتخابي وسياسي يضم نحو 50 حزبا سياسيا وعشرات الحملات الداعمة للسيسي.

القيادي بـ«تيار الاستقلال» دعا موسى لاعتزال العمل السياسي بدلاً من محاولته مساعدة الفلول للعودة للمشهد السياسي، حسب وصفه.

على الجانب الآخر، فقد شن بشير حمد، الأمين العام لجبهة "مؤيدي السيسى" الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسى الرئيس الجديد، هجوما على الأحزاب السياسية التى تهاجم التحالف الجديد المقرر تدشينه خلال الفترة المقبلة، ويضم عددًا من الشخصيات العامة والسياسية على رأسه عمرو موسى، واللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة الأسبق، واللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية السابق.

حمد قال فى بيان للجبهة: إن الأحزاب التى تهاجم هذا التحالف ما هى إلا أحزاب كرتونية ليس لها أى وجود فى الشارع المصري، ولا تستطيع حشد 50 شخصًا فى أى فعالية وإنها تخشى أن يسحب التحالف الجديد البساط من تحت أرجلها ويبعدها عن الظهور الإعلامى الذى يتشبثون به.

وأضاف أن تلك الأحزاب لم يكن لها أى دور بارز فى إسقاط جماعة الإخوان أو فوز المشير السيسى بالانتخابات، بينما لعبت القوى المشاركة فى التحالف الجديد فى إسقاط جماعة الإخوان وعلى رأس تلك القوى حركة "تمرد" السبب الرئيسى بعد الله فى إسقاط الإخوان، مؤكداً أن تلك الأحزاب لن يكون لها أى تواجد خلال الفترة المقبلة سواء على الساحة السياسية أو فى البرلمان المقبل.