صور..مهرجان المعايدات الافتراضية يشتعل تحت شعار «أبوبلاش كتر منه»
احتلت التقاليع المصرية فى العالم الافتراضى مكانًا ثابتًا بلا منازع فى كل شىء، فهى لم تترك بابًا إلا وطرقته، ولم تتوقف عن ابتكار التقاليع الجديدة لجميع المناسبات كنوع من التمرد على الثوابت، وفرضت نفسها على التقنيات الحديثة لتشكل علاقات الناس وتتخطى حواجز الزمان والمكان، خاصة فى الأعياد التى طالما كانت مناسبة لاجتماع أفراد العائلة الواحدة، حيث بدأت تقاليع مواقع التواصل الاجتماعى من "فيس بوك" و"تويتر" وتطبيقات "واتس أب" و "فايبر" و "الانستجرام" فى مهرجانات المعايدات الإلكترونية، وتغيرت ملامح تقاليع العيد على العالم الافتراضى سنة بعد أخرى، فالمعايدات الإلكترونية باتت تختصر فى طبق من كعك العيد والبسكويت، أو كارت مزين بالورود كتب عليه عيد فطر سعيد، فضلا عن البسمة الإلكترونية والمصافحة الإلكترونية "اللايك والإعجاب" لتحاكى مشاعر وعواطف الآخرين.
وأبدع ونوع متصفحو مواقع العالم الافتراضى فى أشكال تلك التقاليع التى تلاقى إقبالاً كبيرًا بين الشرائح العمرية المختلفة للناس مع اتساع رقعة المستخدمين لشبكة الإنترنت، لتضج المواقع فى أيام عيد الفطر بهذه التقاليع ويطغى اللعب باللغة على "فيس بوك" من تحويل الأغانى والحوارات الفنية فى الأفلام والمسرحيات إلى لغة عامية للدعابة.
بالإضافة إلى المعايدات الصوتية لمقاطع فنية لفنانين مشاهير تحمل كلمة عيد أو عيدية مع تغير بعض الكلمات لتأخذ شكلاً فكاهياً ضاحكاً، أو التغريدات التى تفيض بالعبارات الجميلة والصور الخاصة بالعيد والبالونات ومقاطع فيديو لبعض أغانى العيد الشهيرة مثل "ياليلة العيد" لأم كلثوم و"أهلا بالعيد" لصفاء أبو السعود.
وتحولت "العيدية" من العملات الورقية التى يتبادلها الأصدقاء والأقارب خلال الأعياد إلى عملات إلكترونية وصفحات على موقع "فيس بوك"، وتضمنت الفئات المختلفة من العملات ومن بينها صور للعملات الورقية بقيمة نقدية تتصف بالمغالاه مصحوبة بجملة تهنئة، فضلاً عن إرسال الصور المليئة بالألوان، والمعبرة عن الفرحة.
أما آخر التقاليع التى لاقت إقبالاً من الشباب الذين يفضلون نقل تهانيهم عبر شبكة الإنترنت ورسائل الهاتف النقال إلى جميع المعارف فى مجموعة واحدة من دون الحاجة إلى تخصيص كل واحد منهم بمكالمة أو زيارة عائلية أيقونة عيد مبارك مع هاشتاج "#eid"لتحمل معها التهانى بقدوم عيد الفطر.
