جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ذكريات العيد مع نجمات زمان ما بين مراكب روض الفرج وقنابل هتلر

الثلاثاء 29 يوليو 2014 | 08:20 صباحاً
القاهرة - آية صلاح الدين
2549
ذكريات العيد مع نجمات زمان ما بين مراكب روض الفرج وقنابل هتلر

يلعب العيد دورًا كبيرًا في حياتنا جميعًا؛ فنحن نؤرخ به أهم أحداث حياتنا، وغالبًا ما نربطه بالمناسبات السعيدة، ولنجمات زمان طائفة من الذكريات الجميلة والطريفة والحزينة أيضًا مع العيد.

Gololy جمع لكم عدد من ذكريات فنانات الزمن الجميل مع «العيد السعيد»؛ حيث روت كل منهن موقف طريف حدث لها أو ذكرى حزينة ارتبطت مع قدوم العيد، ومنهن:-

*«الفراشة سامية جمال» تذكرها أيام العيد بطفولتها الأولى التي قضتها في رحاب والدتها قبل أن ترحل وتتركها مع زوجة أب قاسية؛ حيث كانت سامية تنتظر الأعياد بما فيها من بهجة الفساتين الخمسة الجديدة و«العيدية» التي تثقل جيوبها من الأقارب والأحباب، والزيارات التي تخرج فيها مع أمها لتهنئة الأهل بالعيد.

سامية كانت تركب الترام من روض الفرج إلى مصر القديمة، وترى العجب في رحلتها تلك من المدينة الخاصة بالنشاط والمراكب التي ترسو عند ساحل أثر النبي في مصر القديمة وأغاني المراكبية.

*أما أسعد أعياد «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة فكان يوم أن نشرت مجلة «الاثنين» صورتها وهي طفلة وأهدتها جائزة مالية لفوزها في إحدى مسابقات الطفولة.

وعن هذا قالت فاتن أن فوزها كان بسبب شغفها بمجلات الأطفال المصورة وأنها كانت تنتظر العيد لتجمع «عيديتها» من أقاربها وأهلها لشراء المجلات والاشتراك في مسابقات الأطفال، وهذا هو السر في شغفها بالفن بل في تكوين شخصيتها الفنية على وجه العموم.

*وعلى عكس فاتن وسامية احتفظت الوديعة زهرة العلا بذكرى حزينة عن العيد؛ ففي خلال الحرب العالمية الثانية كانت طائرات المحور تقذف قنابلها على الإسكندرية، مسقط رأسها، وذات عيد سقطت قنبلة على منزلهم وفقدت الأسرة خيرة شبابها، وأصبح العيد ذكرى للترحم عليهم والبكاء على فقدهم.

* حادث غرق ارتبط في ذهن «سمارة الفن» تحية كاريوكا بالعيد، وكانت هي بطلته مع طفلة أخرى!!

الطفلة الشقية تحية كانت تهوى السباحة بشدة وخرجت ذات مرة في العيد مع الأطفال إلى ترعة «الحلوة»، وهناك استهوتها المياه وقررت النزول، وفي تلك الأثناء أشرفت طفلة تصغرها بقليل على الغرق فهرب أصدقاؤها وقررت هي إنقاذها، وكادت أن تدفع حياتها ثمنًا لشهامتها؛ حيث أشرفت على الغرق، ولم يمنع تلك الكارثة من الوقوع إلا بعض رجال الإنقاذ الذين انتشلوا الطفلتين من الماء في آخر لحظة.

*وكان العيد بالنسبة لـ«فيرجينا العرب» ليلى فوزي مصدر سعادة كبير، حيث اعتاد والدها أن يأخذ الأسرة جميعًا إلى رحلة بعيدة، الأقصر أو أسوان مثلًا، كما كان يُحمّلها بالصدقات إلى الفقراء والمساكين، فكانت تأخذ ورقة بأسماء الناس وتدور عليهم في البيوت، وكانت سعادتها بالعيد تتضاعف مع الدعوات التي كانت تسمعها في كل زيارة.

*وفي حي شبرا اعتادت «سمراء النيل» مديحة يسري أن تخرج صباح يوم العيد مع «الشلّة» إلى حدائق شبرا، وكانت تنتشر فيها مشاتل الزهور الجميلة، ثم تعود مديحة إلى المنزل، قبيل أن تتزايد حرارة الشمس، وهي تحمل باقة رائعة من الزهور يبقى عبيرها في البيت طوال أيام العيد.