جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كمال أبو عيطة لـGololy: رفضت أن أكون وزيرا في حكومة شفيق.. وهذا ما أخشاه في الفترة القادمة

الخميس 31 يوليو 2014 | 03:29 مساءً
القاهرة - عاطف عبداللطيف
569
كمال أبو عيطة لـGololy: رفضت أن أكون وزيرا في حكومة شفيق.. وهذا ما أخشاه في الفترة القادمة

أطلق عليه البعض لقب مؤذن الثورة، وضمير الناس عليه، رفض تولي وزارة القوى العاملة في وزارة أحمد شفيق وقبلها مع الرئيس المؤقت عدلي منصور، إنه السياسي اليساري المناضل كمال أبوعيطة.

أبو عيطة خص Gololy بهذا الحوار حول حقوق العمال وتخوفاته من عودة الإخوان وفلول الوطني، والمشهد السياسي العام في مصر.

ماذا عن لقبي "مؤذن الثورة" و"ضمير الناس"؟

يسأل في هذا الاستاذ محمد عودة، هو من اطلق عليا هذه الألقاب وهي ألقاب اعتز بها تذكرني بثورتنا على الظلم والطغيان الذي كان يحكمنا.

هل توقعت يوماً أن تصبح وزيراً؟

لم أتوقعها ولم أطلبها يوما في حياتي، أنا خرجت من العمل الوظيفي بدرجة مدير عام "تايواني" بما يعني انهم لم يعطوني الدرجة ولم أحصل على الدرجة، وكان بإمكاني أن أسعي للحصول عليها، وبعد كفاح مرير نالها زملائي الذين كانوا محرومين منها هم الأخرين، والوزارة جائتني عدة مرات ورفضتها، فهي عقوبة وليست راحة او منحة.

رفضت وزارة أحمد شفيق وقبلت العمل مع حازم الببلاوي، لماذا؟

ببساطة شديدة كنا لا زلنا نواصل الكفاح ضد نظام مبارك وفلوله، وأحمد شفيق أحد دعائم نظام حسني مبارك والمدافعين عنه الى الأن، كيف اعمل تحت إمرة رجل أطالب برحيله، أما العمل مع الدكتور حازم الببلاوي فكان أمرا مختلفا تماماً.

كيف تري دور البرلمان المقبل في استكمال استحقاقات خارطة الطريق؟

دوره هام وحيوي لللغاية، وأطالب كلا من الرئيس عبد الفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب وحكومته وقادة الرأي والتفكير وقادة النقابات والعمل الفكري والوطني والجمعيات الأهلية والمدنية والأحزاب ومؤسسات الوحدة الوطنية، التوحد من أجل الحصول على برلمان قوي ومتناغم يؤسس لمصر الجديدة ويخرج بنا من دائرة الأزمات الواقعية التي تستنزف جهود الحكومة والرئيس في التفكير لحلها ومحاولة حلها ويتفرغ الرئيس والحكومة للتفكير والتخطيط من أجل المستقبل.

ما الذي تخشى منه في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وهل ستخوضها؟

نعم سأخوضها، ولكني أخشى من تفتيت الأصوات بما يفيد الجماعات المنظمة والاسلاميين وخاصة المتشديين منهم، وعودة فلول الوطني من جديد، ونحن لا نريد عودة أي من النتظامين السابقين الساقطين.

هل يعني هذا احتمالية عودة الإخوان للمشهد، أو تقبل فكرة المصالحة معهم؟

المصالحة مرفوضة فلقد تورطوا في اراقة الدماء وازهاق الارواح وتفتيت الدولة، وكانوا يسعون لمخطط التقسيم بكل ما أوتوا من قوة، ولم يعد مقبولا التصالح معهم، اما عودتهم فمن سيحددها توحد الحركة الوطنية خلف المصريين الذين ثاروا على الاخوان والحزب الوطني والفلول، ولو لم تتوحد الاحزاب والحركات الوطنية فسوف يعود الاخوان والوطني لأن لديهم الكوادر التي تعمل كخلايا نائمة ولديهم الاموال الطائلة والرغبة الشديدة في العودة وفي هذا اهدار لتعب السنين ودماء الشهداء.

هل ترفض تحالف "الأمة المصري" لعمرو موسي، او تراه غير مجديا؟

لا يعنيني الانضمام اليه، ولكن يجب الا تخيفنا عودة "الاخوان" فنترك "الوطني" يعود، الاثنان مرفوضان، وفي أحد المعتقلات سالت احد المجرمين كيف تسرقوننا، قال لي عندما أضغط على إحدى قدميك يذهب كل تركيزك إلى ألم الضغطة في حين تتسلل يداي غلى جيبك فأستولي على أموالك ومتعلقاتك، وهو ما أخشى أن يفعله كوادر الوطني وخلاياه النائمة ويسقون مننا ثورة 30 يونيو من جديد كما فعل الاخوان مع 25 يناير والشعب خرج وقال ان محمد مرسي وحسني مبارك مجرمين في حق المصريين وتخوفي من عودتهم لها ما يبررها.

وماذا عن حقوق العمال؟

ثورتي 25 يناير و30 يونيو ثورتان للعمال والفلاحين في المقام الاول، خرجوا وقالوا للا للظلم والطغيان ولا لجعل مصر وسية لفئة دون اخرى، وستظل حقوق العمل هدفا أسعى وراء تحقيق كما كنت في الوزارة وانا خارجها، ولن تتحقق إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية الناجزة وتحقيق مبادئ الثورة الثلاث: (عيش، حرية، عدالة اجتماعية).

أخيراً ما الذي يقلقك بعد زيادة أسعار البنزين والسولار والكهرباء؟

انا اختلف مع القرار لانه يمس قوت المواطنين ويعود بالسلب على المواكن البسيط ونحن الدولة الوحيدة في العالم التي تدعم الغني دعما شبه كامل، في حين ان الفقير المعدم لا ينال قسطه من الدعم المستحق، وهو امر عليه علامات استفهام كبيرة ننتظر الرد عليها من الحكومة.