جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

عبد الله النجار لـGololy: مساعدة أهل غزة ليست فرض عين.. والدولة لن تنهض بالمسلسلات والأفلام

الجمعة 01 اغسطس 2014 | 10:31 صباحاً
القاهرة - عاطف عبداللطيف
340
عبد الله النجار لـGololy: مساعدة أهل غزة ليست فرض عين.. والدولة لن تنهض بالمسلسلات والأفلام

كثيراً يتعرض الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، للهجوم من قبل بعض ما يطلقون على أنفسهم "مشايخ" بسبب آراءه الجريئة في كثير من القضايا الحياتية، مثل مقولته الشهيرة "أننا لا نملك لغزة إلا الصلاة والدعاء" وكذلك رأيه في مسلسلات وبرامج رمضان.

حول بعض قضايا الدين والحياة كان لـGololy  معه هذا الحوار:

ما رأيك في الأعمال الدرامية والبرامج الترفيهية، وحجم الأموال التي تنفق في شهر رمضان في ظل الأزمة الاقتصادية؟

سفه مؤسف، وأبطالها من الممثلين والمنتجين ومموليها "أثمون"، ويجب ان "يعذروا" بفضح مآربهم والسخرية منهم ومما يصنعون، ولا يصح أن نحضر بناتا وشبابا في برامج ترفيهية ومسلسلات يصرخون ويقولون ألفاظا خارجة وخادشة في شهر فضيل تتنزل فيه الرحمات على العباد، ويظهرون هم وقاحة وقباحة الشارع ويجب على الرسالة الفنية ان تكون راقية هادفة بعيدة عن الاسفاف والسفه والتبذير المفرط ولسنا بحاجة الى هذا النوع من الفن الذي يستنزف المليارات والملايين التي نحتاجها في مشاريع لإعمار الدولة حتى أنه هناك أعمال في هذا العام تحض على الرذيلة، والدولة ليست في حاجة لدفع ملايين من أجل عرض مساخر ومهازل على الشاشات، كما أن كاتبوا تلك الاعمال من المؤلفين "أثمين"، لأنها غير هادفة وتعلم النشئ والشباب السرقة وتمهد للظروف الاجتماعية التي تجعل البنت تنحرف تحت مظلة تبرير الواقع الاجتماعي المحيط، كما أن التمثيل في الاعمال السفيهه الساقطة اموالها حرام شرعا.

لماذا قلت أننا لا نملك لغزة إلا الصلاة والدعاء، وماذا عن المساعدات الواجبة؟

لأن المساعدات الى اهل غزة ليست فرض عين على كل المسلمين، وإنما واجب إذا قام به نفر من المسلمين سقط عن الباقيين، والـ 500 طن مؤن وأغذية، ليست لإثراء اهل غزة وإنما لتعويضهم عما لحق بهم من ضرر وأذي، ويجب على "الحمساويين" أخذا العبرة والعظة مما يحدث لهم بعيدا عن الشماتة المحرمة، ولا أريد أن أقول أن ما يحدث لهم انتقام الهي لمن ظلمتهم جماعة "حماس" وأحرقت سياراتهم ونهبت وخربت مصالحهم في مصر من أجل عيون الإخوان، وأن الاوان ليعتبروا مما يحدث لهم.

سبق وأن أفتيت بأن ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة ومظاهرات الإخوان ليسوا شهداء، ألا تثير هذه التصريحات حفيظة البعض ضدك؟

لا أخشى في قولة الحق لومة لائم أبدا ولو كلفتني حياتي، ومن يقول أنهم شهداء يضلل الناس، والشهيد لا يقطع الطريق على المارة وأصحاب المصالح ولا يحرق المنشات العامة والممتلكات الخاصة ولا يتجمع لتقسيم الدولة وتفتيتها وجعل الدولة مائدة للطامعين من اعداء الاسلام وهذه إساءة لمعنى ومفهوم الشهادة، وهؤلاء القتلي فئة انقادت لاوامر ورغبات قيادات اخوانية ضالة مضللة فروا وتركوهم في المعركة ليموتوا ويتاجروا بدمائهم احياءا وأمواتا.

قلت لو أن السيسي قرأ القرآن لانتقد وجدي غنيم القرآن كراهية في السيسي، هل وصل الحقد لدى غنيم لهذه الدرجة؟

نعم، فوجدي غنيم يفعل ذلك، و"الكفار في أيام النبي كانوا يحبون الاستماع اليه ويكرهون أن يعلنوا ذلك"، ووجدي غنيم يعلم ان الرئيس عبد الفتاح السيسي على حق ولا يريد أن يعترف بذلك مكابرة وولاء زائفا، والدين الاسلامي لا يأله شخصا أو رئيسا، وبالتالي لو استطاع هذا الشخص او الرئيس تطويع أمور وأحوال العباء للخير فلا يجب علينا الا طاعته، وهذا ما ينكره اتباع الاخوان وعلى راسهم وجدي غنيم.

هل فعلا سبق وأن اعتبرت الاعتراض على "خارطة الطريق" رفض لقضاء الله وقدره؟

لا لم أقل أنها رفض لقضاء الله وقدره، لأنني لا أعلم قضاء الله وقدره حتى ارفضه وقضاء الله امر غيبي وليس تكليفي، وخارطة الطريق لو أنها قدر فهي امر مستقبلي، لا نعلم بمضمونه القادم شئ وهي بيد الله وحده، ويجب أن ندعمها لتحقيق المصلحة العامة للمصريين جميعاً، من أجل تحقيق مبدأ "افعلوا ولا تفعلوا"، وتحقيق النفع والرخاء للمسلمين