الكشف عن حقائق جديدة حول الإيقاع بأسامة بن لادن

كشف زعيم الجمهوريين بلجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي، السناتور الجمهوري ساكسبي تشامبليس، أن النواب الجمهوريين الأعضاء باللجنة سيصدرون عما قريب تقريرا يؤكد أن استخدام وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.آي.ايه" أساليب قاسية للاستجواب أسهم في القبض على أسامة بن لادن وآخرين.

تشامبليس عضو مجلس الشيوخ عن جورجيا، قال لبرنامج "واجه الأمة" الذي تذيعه شبكة "سي.بي.اس" التليفزيونية: استخدمت المعلومات المستقاة من هذه الاستجوابات بالفعل لكشف وضبط المخططات الإرهابية والقبض على بن لادن.

تقارير لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، تأتي بعد خمس سنوات من الترخيص بإجراء تحقيق في احتمال استخدام وكالة المخابرات المركزية للتعذيب عقب هجمات 11 سبتمبر عام 2001، ومن المتوقع ان يقول تقرير الأغلبية الديمقراطية باللجنة إن استخدام وكالة المخابرات لأساليب منها الإغراق في المياه إلى حد قريب من الاختناق لم يساعد في استخلاص معلومات استخباراتية ذات قيمة ولم يكن ضروريا.. ولم يتضح متى سيصدر التقرير لأن رئيسة لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ ديان فاينشتاين قالت إنها تعتزم الاعتراض على بعض المراجعات التي أجرتها إدارة الرئيس باراك اوباما.

الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الذي حظر مثل هذه الممارسات عقب توليه منصبه عام 2009 ، اعترف مؤخراً بوقائع التعذيب، وقال: إن المخابرات المركزية قامت بالفعل بتعذيب بعض الأشخاص خلال فترة رئاسة جورج بوش الابن.

ويختلف الجمهوريون من اعضاء اللجنة منذ زمن طويل مع الديمقراطيين بشأن استخدام ما يعرف باسم أساليب الاستجواب المتقدمة، وقاطع الجمهوريون إلى حد كبير تحقيقات اللجنة الخاصة باستخدام مثل هذه الأساليب.. حيث قال تشامبليس: أظن أنه كان خطأ وقتئذ.

تحقيقات مجلس الشيوخ كانت قد واجهت بعض المصاعب، إذ اعترفت وكالة المخابرات المركزية الأسبوع الماضي بأنها راقبت على نحو غير لائق الحاسبات التي يستخدمها محققو اللجنة الذين ينظرون في مزاعم التعذيب.