مرتضى منصور: 25 يناير مؤامرة و30 يونيو هي الثورة الحقيقية

وصف المحامي مرتضي منصور ما حدث في 25 يناير 2011 بالمؤامرة نافياً أن تكون ثورة شعبية وأن الثورة الحقيقية هي 30 يونيو 2013.

رئيس نادي الزمالك طالب بمحاكمة مجموعة من الإعلاميين لاستضافتهم من سمّاهم بـ«خونة 25 يناير»، منهم محمود سعد ومني الشاذلي ويسري فودة وريم ماجد ودينا عبدالرحمن وليليان داوود، مشيرًا إلى أن «المتظاهرين الذين شاركوا في 25 يناير ليسوا ثوارًا ولكنهم مخربون».

وأضاف «منصور»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء جديد» على قناة «التحرير»، مساء الأربعاء، أن «هناك شبابًا محترمًا وواعيًا شارك في تظاهرات 28 يناير، مطالبين بمحاربة الفساد الذي كان متواجدًا في نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومنهم من استشهد ولم يأخذوا حقوقهم حتى الآن، وأسرهم لم تتاجر بهم في الإعلام».

وتساءل «منصور»: «من له مصلحة في تدهور الأوضاع في مصر بعد خطبة مبارك يوم 1 فبراير، لتحقيق أهداف معينة»، معتبرًا أن الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، هو من أعطى إشارة حرق محال وسط البلد بإصبعه أثناء الثورة.