محمد عطية مبرراًً إخفاقه: هذا ما جعلني «واد فافي طري»
كانت بداية الفنان المصري الشاب محمد عطية في صفوف النجوم؛ فهو لم يبدأ السلم من الأسفل على عكس معظم الفنانين الكبار؛ لكنه حصل على ختم النجومية والشهرة من خلال برامج إكتشاف المواهب، فعطية كان الفائز بالموسم الأوّل من برنامج ستار أكاديمي حيث اجمع حينها على موهبته الملايين في كافة أرجاء الوطن العربي.
وبعد خروجه من الأكاديمية التي دخلها شاب بسيط واجه محمد عطية تحدثات كثيرة وكان لا بدّ من تنفيذ أوامر الشركة التي تولت إدارة وإنتاج أعماله التي لم يكن من إختارها فعلياً، فبهت نجمه وقدم أعمالاً دون المستوى كما اعترف هو بذلك.
عطية بعد سنوات طويلة قرر أن يصارح جمهوره بأسباب ما اعتبره تعثراً في مشواره الفني وعدم تلبيته لطموحات محبيه من خلال الأعمال التي قدمها، وذلك من خلال بيان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك فكتب يقول:
بعيداً عن السياسة.. أعلم جيداً أني خذلت الكثيرين ممن قاموا بالتصويت لي في برنامج ستار أكاديمي. فلم تكن أعمالي الفنية على مستوى توقعاتهم وأعترف أنها في معظمها لم تكن على القدر الفني المطلوب، ولكن هناك عدة أسباب منها قلة الخبرة.. فلك أن تتخيل شاب ١٩ عاماً خرج من طنطا ليعود بعد أربعة أشهر معروف إلى حد ما يُطلب منه أعمال فنية على مستوى شهرته حينها فكان من الطبيعي أن ينصاع لأوامر شركة إدارة الأعمال التي كانت تختار له كل شيء حتى ملابسه.. مما جعلني أظهر كثيراً بمظهر (الفافي أو الواد الطري) وكان لذلك أثر سلبي في حياتي.
وتابع: أضف إلى ذلك المشاكل الإنتاجية التي تعرضت لها بسبب رفضي لبعض أوامر الشركة في أعمال فنية أخرى مما جعلني أجلس أكثر من ثلاث سنوات في منزلي لا أستطيع قبول أي عمل فني. ناهيك عن تعرض بعض الصحف لي في الفترة الماضية بكثير من الإهانات غير المباشرة بسبب موقفي السياسي.
وختم قائلاً: في نهاية الأمر سأحاول الفترة القادمة إن شاء الله أن أكون على مستوى توقعات من قاموا بالتصويت لي.. وأعلم أيضاً أنه حتى في أعمالي القادمة قد لا ينال بعضها الإعجاب ولكن هذا طبيعي فالإجماع علي أي عمل فني شئ مستحيل.. ولكن سأحاول وسأجتهد لأكون عند حسن الظن.