جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

استطلاع رأي.. باراك أوباما أصبح غير مرغوب فيه

الخميس 21 اغسطس 2014 | 04:14 صباحاً
القاهرة - Gololy
226
استطلاع رأي.. باراك أوباما أصبح غير مرغوب فيه

تعرض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لانتقادات شديدة، بسبب سياسته الخارجية، وذلك من خلال استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتيد برس"، الأمريكية بداية شهر أغسطس الحالي.

فقد رفض أمريكيون سياسة أوباما الخارجية، وتقلصت شعبية أوباما إلى أدنى مستوياتها منذ توليه السلطة، حيث أظهر الاستطلاع رفض 59% من الأمريكيين لسياسته الخارجية، في حين وافق عليها 40% فقط.

الاستطلاع أشار إلى أن رفض الأمريكيين لسياسة أوباما الخارجية جاء بعد فشله في التوصل إلى حل في الأزمة الأوكرانية، وتدنى أكثر بعد فشله في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

كانت مجلة «أتلانتك» قد ذكرت أن الأمريكيين أصبحوا موحدين بطريقة نادرة باتجاهاتهم المختلفة في قولهم للرئيس بأنهم لا يثقون فيه، ونشرت المجلة الشهرية تحليلا مطولا عن هذه الظاهرة، عنوانه «تناقضات أوباما الكثيرة في السياسة الخارجية»، قالت فيه إن أوباما يعيش حالة يندر أن يواجهها أي رئيس أمريكي، وهى تجاوز ما كان مألوفا من فقدان ثقة الشعب في سياسات الرئيس، إلى فقدان الثقة فيه شخصيا، وأن أحد أسباب ذلك هو التناقضات في سياساته.

وأضافت أن خطيئة أوباما الرئيسية هي تناقضات سياساته وتضاربها مع بعضها، فخلال السنوات الست الماضية، التي قضاها أوباما حتى الآن رئيسا للولايات المتحدة، قال للأمريكيين إن مصالح بلاده أصبحت تحتاج للتخفيف من جهودها في منطقة الشرق الأوسط، وأن آسيا هي المنطقة الأكثر أهمية من الشرق الأوسط، لكنه وجد نفسه غير قادر على تخفيف اهتماماته بالشرق الأوسط، خصوصا بعد أن فقدت إدارة أوباما مصداقيتها لدى عدد من الدول العربية، التي كانت تعتبر صديقا تقليديا للولايات المتحدة، بعد الكشف عن تورطها في مخططات لتغيير أنظمة الحكم في كثير منها.