عبدالباري الزمزمي: جهاد النكاح الذي مارسته الشاعرة المغربية دعارة مقننة

رد الشيخ عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات و البحوث في فقه النوازل، على تصريحات الشاعرة المغربية مليكة مزان، حول كونها مارست جهاد النكاح، مع أحد الناشطين الأمازيغيين قائلًا: إن ما أعلنت عنه، يدخل في إطار الدعارة المقننة التي تعتمد على اتفاق طرفين على الزواج دون عقد شرعي.

الزمزمي أضاف: «أنه لا يمكن تقديم تبريرات حول ما أعلنت عنه الشاعرة المغربية، مؤكدًا أنها تقوم باختلاق مبررات تسوقها للحفاظ على صورتها أمام المجتمع بكونها امرأة نظيفة، وهذا ليس تبريرًا، لأنه أمر غير مقبول وغير معقول».

الداعية المغربي قال: «إن الجنس المقنن، يتم بطرقه الشرعية المعروفة، إذا كان الجسم نظيفًا، أما الجنس الذي قامت به مليكة مزان، حسب قولها، فإنه يعد دعارة».

كما أكد الزمزمي أن موقف الدين الإسلامي واضح في هذه المسائل، والرذيلة والزنا مرفوضة عند المجتمع سواء كان مجتمعا مسلما أو غير مسلما، ووجه سؤال إلى الشاعرة المغربية قال فيه هي مسلمة أم غير مسلمة؟ لأن المسلمة لا يمكن أن تسلم نفسها وشرفها بدون عقد شرعي، جاريا على سنة الله ورسوله.

يذكر أن الشاعرة المغربية مليكة مزان،  أثارت جدلًا واسعًا بعد تصريحاتها بأنها مارست جهاد النكاح مع أحد الناشطين الأمازيغيين.

[caption id="" align="alignleft" width="600"] مليكة مزان[/caption]