جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«أم حسين».. مغنية روك بريطانية اعتنقت الإسلام وانضمت إلى داعش

الثلاثاء 02 سبتمبر 2014 | 12:17 مساءً
القاهرة - Gololy
621
«أم حسين».. مغنية روك بريطانية اعتنقت الإسلام وانضمت إلى داعش

إمرأة بريطانية في منتصف العمر، وأم لطفلين، وعازفة سابقة بأحد فرق موسيقى «الروك» الشهيرة، قررت فجأة أن تنضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف باسم «داعش»، بعد أن هربت إلي سوريا وتزوجت من بريطاني منضم للتنظيم.

نشرت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية تقريرًا عن التحول المفاجيء في حياة سالي جونز، التي ظهرت في مقطع فيديو، منذ أيام، على مواقع الإنترنت وتحدثت فيه بعداء شديد ضد المسيحيين وتوعدتهم بالذبح بالسيوف.

ونشرت على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، صورة لها وهي تحمل سلاح آلي وتشير بعلامة النصر.

وتوقعت الصحيفة أن تكون سالي قد سافرت إلى سوريا بعد أن اعتنقت الإسلام وغيرت اسمها إلى «سكينة حسين»، وأنهت علاقتها بفرق «الروك»، وتزوجت من أحد البريطانيين المنضمين إلى «داعش» وأحد المشتبه بهم في واقعة قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

وبدأت سالي «أم حسين» داخل التنظيم، في الالتزام بالزي الإسلامي لنساء «داعش» وارتدت النقاب، ويُعتقد أنها تعيش الآن في مدينة «الرقة» السورية التي تعتبر المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا.

وقال شقيقها باتريك، 52 عامًا، الذي يعمل في التجارة ويمتلك شركة خاصة في بريطانيا، إنه وجميع أفراد العائلة مصدومون من تحول سالي إلى الإسلام وانضمامها إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

ويُعتقد أن سالي قد تسللت إلى سوريا في أواخر العام الماضي بعد قصة حب عبر الإنترنت مع حسين جنيد، 20 عامًا، وبدأت في نشر سلسلة من التهديدات المتطرفة بحق المسيحيين واليهود من ناحية، والثناء على الإرهابي الراحل أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق من ناحية أخرى.

وكشفت «الديلي ميل»، عن بعض المعلومات الخاصة بزوجها حسين، الذي كان يعمل «هاكر» كمبيوتر في مدينة «برمنجهام»، واحتجزته الشرطة البريطانية من قبل بعد اضطرابات حدثت في برمنجهام ثم أفرجت عنه بكفالة، وتم سجنه بعد ذلك في عام 2012 عقب تورطه في سرقه معلومات حساسة من مساعدي رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، ومزج الخط الساخن لمكافحة الإرهاب الذي تستخدمه الحكومة بمكالمات ساخرة.

حسين سافر إلى سوريا مع عبد الماجد عبد الباري، مغني الراب السابق الذي يُطلق عليه «إرهابي الهيب هوب»، وانضما معًا للقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهما أبرز المشتبه بهم في قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي.

قالت الصحيفة إنه من غير المعروف ما حدث لأبناء سالي الذين تتراوح أعمارهم بين حوالي 10 و14، منذ سفرها، وكانت سالي قد وصفتهم في صور نشرتها في عام 2010 وعلقت عليها بعبارة «حب حياتي».

بعد محاولات من بعض الصحفيين البريطانيين بالتواصل مع سالي، رفضت التحدث وهددت بقطع رؤوس المسيحيين.

وكان المتحدث باسم شرطة العاصمة في بريطانيا قد طلب من الشعب البريطاني مساعدة الشرطة والإبلاغ عن أي أشخاص يشتبه في تحولهم لإرهابيين.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» نقلا عن مصدر حكومي أن بريطانيا قد تحظر مؤقتا عودة الإسلاميين البريطانيين الذين ذهبوا للقتال مع «داعش» في العراق وسوريا إلى البلاد.

وقال التقرير إن البريطانيين الذين يشتبه بمشاركتهم في الإرهاب سيُسمح لهم بالاحتفاظ بجنسياتهم ولكن سيُمنعون من دخول البلاد مرة أخرى لفترة من الوقت.

أم حسين
أم حسين
أم حسين
أم حسين
أم حسين
أم حسين