وفاة البرلماني المصري عبد الرحيم الغول

توفى البرلماني عبد الرحيم الغول عن عمر يناهز 86 عامًا بعد صراع مع المرض، فيما تجمع العديد من أقاربه ومؤيديه أمام منزله بمسقط رأسه بقرية الشرقى بهجورة بمركز نجع حمادي استعدادا لتجهيز الجنازة وتشييعها.

«محامي الفلاحين» وأقدم البرلمانين المصريين المعاصرين، حيث علا صوته تحت قبة البرلمان خلال 35 عامًا، خاض  خلالها مشوار طويل في الدفاع عن حقوق الفلاحين ورفع أسعار المحاصيل وخاصة محصول قصب السكر حيث كان يشغل رئاسة لجنة الشباب والرياضة بالمجلس لمدة 18 عامًا، وبعدها رئيسًا للجنة الزراعة والري لمدة 7 سنوات وبعدها رئيس الجمعية العامة لمنتجي القصب.

خاض الغول العديد من المعارك ضد معارضيه بعد إطلاق شائعات بأنه المحرض الرئيسي في مذبحة أقباط نجع حمادي، التي راح ضحيتها 6 أقباط في عام 2010 واتهم فيها حمام الكموني والذي حصل على حكم بالإعدام، نافيًا هذه الأيهامات مؤكدًا أنه لم يذكر أسمه من أي طرف في القضية، وذلك دليل على براءته من هذه الشائعات التي أطلقها خصومه على حد قوله في أحد تصريحاته قبل وفاته.