جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ليلى شعير.. صاحبة العيون الساحرة التي لا تعرف عنها الكثير.. صور

الجمعة 17 أكتوبر 2014 | 07:52 مساءً
القاهرة - Gololy
3417
ليلى شعير.. صاحبة العيون الساحرة التي لا تعرف عنها الكثير.. صور

جاءت ليلى شعير إلى عالم السينما من دنيا الأزياء، إذ أنها بدأت حياتها كعارضة مثلها مثل الممثلة رجاء الجداوي، وقامت بأداء أدوار صغيرة في السينما المصرية في فترة الستينات، وكانت البداية في فيلم «عيلة زيري» 1963 لفطين عبدالوهاب، حيث لعبت دور جارة أحمد رمزي التي تمارس لعبة اليوغا، ويطلب ودها هو بعد أن يراقبها.

ليلى شعير اعتادت أن تمارس الفن من باب الهواية وليس الاحتراف، خلال مسيرتها الفنية التي بدأتها في أوائل الستينات وواصلتها حتى أوائل التسعينات.

وكان السبب في اتجاه عيون المخرجين إليها كان قوامها الممشوق، وملامحها التي تميل إلى الملامح الأجنبية أو الارستقراطية المصرية التركية، ما جعل المخرجين يقدمونها عادة في ادوار تتناسب مع طبيعتها الشكلية والنفسية، وهي في الغالب أدوار ثانوية.

كان حضورها على الشاشة يمثل إشعاعًا قويًا لصاحبة العينين العسليتين الساحرتين، والقامة الفارعة، واللكنة المثيرة، والشعر المتماوج كالحرير.

شعير تزوجت من الممثل الشاب عمرو الترجمان، الذي بزغ نجمه معها عند ظهورها، وبسببه ابتعدت عن الفن فترة، ثم عادت إليه مرة ثانية بعد هجرتها إلى الخارج.

يذكر أن من أهم أعمالها فيلم «الخروج من الجنة»1967 أمام فريد الأطرش وهند رستم، «حدوتة مصرية» 1982، مع محسن محيي الدين في دور المعشوقة التي كان يتودد إليها، ثم مثلت مع سمير صبري وليلى علوي في فيلم «جحيم تحت الماء» 1989، وبعد ذلك في «جحيم 2» 1990.