جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مغامرة يوسف وهبي مع حسناء يونانية تنتهي به في قسم الشرطة

الخميس 30 أكتوبر 2014 | 11:11 صباحاً
القاهرة - Gololy
1010
مغامرة يوسف وهبي مع حسناء يونانية تنتهي به في قسم الشرطة

مغامرات الفنان الراحل يوسف وهبي، عميد المسرح العربي، مع النساء لا تنتهي، وقد ذكرها في سلسلة مذكراته التي تحمل اسم «عشت ألف عام»، ومنها قصته مع الحسناء اليونانية التي أحبته وفضلته على غيره من الوجهاء.

وهبي قال: «ذات ليلة قدمني الصديق استيفان روستي، إلي فنانة يونانية تدعي «ببا» وعرفت منه أن أولاد الذوات يتنافسون علي اكتساب ودها، ويغدقون عليها الهدايا والحلي والجواهر، وبهرني جمالها، وكانت سمراء، خضراء العينين، وأصاب كيوبيد قلبينا بسهم واحد منذ أول لقاء، وكانت تكبرني بخمس سنوات علي الأقل وتفيض منها أنوثة صارخة، وتهت إعجابا بنفسي لتفضيلها إياي أنا المفلس علي أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف: «كنت أنتظر انتهاءها من عملها علي مسرح «الكورسال» كل ليلة لقضاء سويعات هناءة في عش غرامها، وفي إحدى الليالي وأنا قابع بقهوة «البوديجا» المجاورة للمسرح، فوجئت بثلاث فتوات من الأجانب الأشرار يتحرشون بي، فأدركت علي التو أنهم محرضون لإيذائي، فتظاهرت بعدم الاهتمام، وإذا بأحدهم يتقدم من مائدتي، ويعالجني بضربة علي طربوشي، ثم قلب المائدة عليّ فسقطت أرضًا، وبرغم اكتظاظ القهوة بالزبائن لم يتقدم واحد منهم لنجدتي، هببت واقفًا وحملت مقعدي لأكيل لهم الصاع صاعين، إلا أن ثلاثتهم تملكوا مني وأشبعوني لطمًا، وبينما أنا رازح تحت صفعاتهم ولكماتهم، ظهر فجأة وبمحض الصدفة البطل المصارع عبدالحليم المصري ومعه العملاق فايق خيري وصرخ فايق: «الخوجات بيضربوا يوسف»، وفي ثوان فر المعتدون، ولكني اكتشفت بعد ذلك أن الحسناء ببا عز الدين كانت من المدمنات علي الكوكايين موضة ذلك العصر».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] يوسف وهبي وأمينة رزق[/caption]

وتابع: «حاولت ببا أن تشركني معها في تعاطي هذا السم الأبيض، وحاولت مجاراتها، وكانت عندما تتناول بضع تنشيقات تجحظ عيناها وتتحول إلي خرساء فاتحة فاها ثم تغيب عن الوعي، وباستمرار هذه الحالة اعتراني السهاد ولم تتقبل طبيعتي هذا السم فأقلعت عنه وعنها».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] يوسف وهبي وفاطمة رشدي[/caption]

ومازالت الحسناء تبحث عنه حتى عثرت عليه في حلواني الغانية ببا  وأنا أجالس الزميل مختار عثمان، ولما حاولت اختلاق المعاذير لانقطاعي عنها حطمت علي وجهي كوبا من الزجاج أصابني بجرح كبير ولولا ستر الله لفقأت لي عينا، ولما عرف أستاذي عب الحليم بما حدث قادني بالقوة إلي قسم البوليس في الأزبكية للتبليغ ضدها، وإذا بنا نكتشف أن أحد عشاقها سبقنا ببلاغ اتهمها فيه بسرقة مبلغ 500 جنيه من جيب سترته في أثناء قضاء ليلة في مسكنها، واكتشفنا أن لها سجلا حافلا، ولم تمض أيام حتى رحلتها القنصلية اليونانية من مصر.