جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أنجيلا ميركل: كنت في الساونا ساعتها

السبت 08 نوفمبر 2014 | 09:42 صباحاً
القاهرة - Gololy
377
أنجيلا ميركل: كنت في الساونا ساعتها

اعترفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، للمرة الأولى، أنه لدى سقوط جدار برلين في التاسع من نوفمبر 1989، كانت موجودة - كما هي عادتها مساء كل خميس- في نادي الساونا ببرلين الشرقية.

وسائل الإعلام الألمانية نقلت عن ميركل اعترافها خلال لقاء مع تلاميذ مدارس في برلين، حيث قالت: دائما ما كنت أذهب إلى الساونا مع إحدى صديقاتي.. كما كنت أحلم بالذهاب إلى برلين الغربية لتذوق المحار.

ميركل التي نشأت في ألمانيا الديمقراطية، كانت في تلك الفترة فيزيائية في أكاديمية العلوم ببرلين الشرقية.. وكانت في الخامسة والثلاثين من العمر ومطلقة من زوجها الأول، وتعيش في شقة من غرفتين ومطبخ في حي برينتسلوير بيرج.. وقبل أن تذهب إلى الساونا في ذلك المساء، اتصلت بوالدتها التي تعيش على بعد 80 كلم شمال برلين، بعدما أصبح الألمان الشرقيين يتمتعون بحرية السفر.. واعترفت ميركل قائلة: لم أفهم فعلا ما كان يقال عن سقوط الجدار.

المستشارة الألمانية كانت تنوي أن ترافق والدتها لتناول المحار في أحد الفنادق الفخمة في برلين الغربية في حالة صحة نبأ سقوط الجدار، وقالت لوالدتها على الهاتف: انتبهي يا أمي، شيء ما يحصل اليوم.. وأغلقت الخط وذهبت إلى نادي الساونا.

صاحبة لقب "المرأة الأقوى في العالم" قالت: لدى عودتها إلى المنزل: رأيت الناس الذين يتوجهون نحو نقطة العبور التي تبعد مئات الأمتار فقط عن منزلي.. لن أنسى ذلك أبدا، كانت الساعة على الأرجح 10,30 أو 11,00 أو ربما أكثر من ذلك بقليل.. كنت وحدي لكني رافقت الجماهير.. وفجأة وجدنا أنفسنا في الشطر الغربي من برلين.

ميركل منذ 1990 انتخبت نائبة عن الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي كان يرأسه آنذاك مستشار التوحيد هلموت كول، وفي يناير 1991، عينت في اول منصب وزاري.. لكنها لم تحقق حلمها أبدا، وقالت: لم أذهب أبدا لتناول المحار في الفندق مع والدتي.