جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

رحلة سعادة مجانية لشباب ضحكة فى صندوق بمحافظة سوهاج

الثلاثاء 27 يناير 2015 | 04:21 مساءً
القاهرة - Gololy
315
رحلة سعادة مجانية لشباب ضحكة فى صندوق بمحافظة سوهاج

ضحكة قد تباغتك سريعًا فى يوم مظلم، أو ظروف حالكة، هى ما أعلن عنها شباب فريق "ضحكة فى صندوق" باستخدام أنوف حمراء وملابس مبهجة، وماكياج يعكس الابتسامات فى أعين من ينظر إليهم بدهشة أثناء جولاتهم المستمرة فى الشوارع، ورحلاتهم فى محافظات مصر بحثًا عن السعادة التى قرروا منحها للجميع بدون مقابل، رحلة مفاجئة، جولة ثم أخرى فى شوارع القاهرة ومحافظات مصر هو أسلوب السعادة المتبع، وهو الأسلوب نفسه الذى حافظ شباب الفريق على الإبقاء عليه فى رحلتهم الأخيرة بمحافظة سوهاج التى توجهوا إليها منذ عدة أيام لتوزيع الفرحة على الجميع، وزيارة القرى والمراكز المختلفة بالكثير من البهجة والأمل.

"بناء على طلب الجماهير" هكذا بدأ "جوزيف فايز" أحد أعضاء فريق "ضحكة فى صندوق" حديثه لـ"اليوم السابع" عن فكرة الرحلة التى جاءت بناء على اقتراحات وطلبات الأهالى لزيارة الفريق لقرى ومراكز المحافظة التى كانت فى أمس الحاجة للبهجة، وهى التى وزعها الفريق على الأهالى فى وسط دهشة جماعية وسعادة كانت حاضرة فى كل الجولات.

وعن الرحلة قال "جوزيف": قررنا السفر لمحافظة سوهاج بعد الكثير من الاقتراحات والطلبات على صفحتنا على "الفيس بوك" من أهالى المحافظة الذين تشوقوا لزيارة مماثلة، ومن هنا انطلقنا لقضاء عدة أيام فى محافظة سوهاج بهدف توزيع الفرحة على الجميع، وهو الهدف الذى أطلقنا لأجله فكرة "ضحكة فى صندوق" منذ بداية الأمر.

يكمل "جوزيف": الزيارة التى مازالت مستمرة تمت بمساعدة فريق من شباب سوهاج بعنوان "فوكس تيم"، وهو فريق الشباب الذى ساعدنا على التجول فى مجموعة من القرى والمراكز لتوزيع السعادة توزيعاً عادلاً.

وعن المناطق التى زارها شباب ضحكة فى صندوق أكمل قائلا: قمنا بزيارة مجموعة من القرى وتجولنا بالعرض البهلوانى، ووزعنا أكبر قدر من الضحكات الممكنة، كما زرنا معهد الأورام، بالأزياء والعروض نفسها لتوزيع الضحكات والبهجة على الأطفال بالمعهد، إلى جانب مجموعة أخرى من الجولات التى تضمنت عروضاً مختلفة والكثير من الصور مع أهالى المحافظة.

"الضحك أولاً" هو شعار شباب الفريق الذى يفرض نفسه دائمًا فى معظم الجولات، والرحلات التى يسعى الفريق للحاق بها دائمًا من خلال التجول فى الشوارع أو زيارة المستشفيات ومعاهد الأورام، أو رحلات السعادة التى لم تتوقف عند سوهاج للفريق الذى مازال فى جعبته الكثير من السعادة المدفونة والضحكات التى تخرج من الصندوق على وجوه الجمهور.