جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

10 أعمال تاريخية عظيمة وقعت في أخطاء لا تُغتفر.. تعرف عليها بالصور

الجمعة 20 فبراير 2015 | 06:18 مساءً
القاهرة - Gololy
3526
10 أعمال تاريخية عظيمة وقعت في أخطاء لا تُغتفر.. تعرف عليها بالصور

تعتبر الأعمال التاريخية من أكثر الأعمال الفنية المكلفة على الإطلاق، فهي تتطلب ملابس ذات تكلفة باهظة، فضلا عن الماكياج وبناء ديكورات هائلة، حتى يتم تغيير شكل المكان بالكامل بما يتناسب مع الحقبة التاريخية التي تناسب العمل.

وعلى الرغم من التكاليف المرتفعة التي يتحملها المنتجون، فإن هذه الأعمال كثيرا ما تنقل أخطاء تاريخية فادحة، وفي هذه الأعمال:

الناصر صلاح الدين

لم يجمع فيلم سينمائي مصري هذا الحشد من النجوم مثلما كان «الناصر صلاح الدين»، والذي استغرق تصويره من المخرج يوسف شاهين قرابة الـ5 سنوات، ولكنها احتوى على مجموعة من الأخطاء منها أن القائد عيسى العوام لم يكن قائدًا نصرانيًا، وإنما كان غواصًا مسلمًا، حارب مع صلاح الدين الأيوبي ضد الصليبيين، وتوفي غريقًا على شواطئ عكا عام 379 م، بحسب ما ورد في كتاب القاضي بهاء الدين بن شداد بعنوان «النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية».

أما أبرز الأخطاء فهي أن والي عكا لم يكن حاكم خائن لوطنه، بل على العكس كان القائد بهاء الدين قراقوش، أحد قادة صلاح الدين المقربين؛ حيث عُرف بشجاعته وبسالته.

فضلا عن أن ريتشارد الأول والمُلقب بـ«قلب الأسد» لم يقدم على قتل 70 أسيرا كما ذكر الفيلم، والحقيقة تقول إن ريتشارد استبقى 2700 أسيرًا كرهائن ضد صلاح الدين؛ للوفاء بجميع شروط الاستسلام، وقد خشى أن يعرقله الأسرى عن التحرك بقواته من عكا، فأمر بإعدامهم جميعًا.

فيلم U-571

الحقيقة أن الفيلم بأكمله مغالطة تاريخية، فهو يصور أسر الغواصة الألمانية من قبل القوات البحرية الأميركية، بينما وقعت هذه العملية في الأساس عن طريق القوات البريطانية، بينما أميركا في ذلك الوقت لم تكن دخلت الحرب من الأساس، يبدو أن الأميركيين يريدون نسب أي فضل في التاريخ إليهم.

فيلم The Last Samurai (محارب الساموراي الأخير)

الفيلم من بطولة النجم توم كروز، وحوى مغالطة تاريخية حيث أظهر المقاتلين اليابانيين يستعينون بمدربين من أميركا لتدريبهم على القتال، وهو أمر غير حقيقي حيث استعان اليابانيون في الواقع ببعض المدربين الفرنسيين وليس الأميركيين الذين لا يتقنون القتال بالسيف.

مسلسل سرايا عابدين

من أكثر الأعمال التاريخية التي أثارت جدلا حول الأخطاء التي وردت به، ومنها، أن أحداث المسلسل بدأ بعد ميلاد الخديوي إسماعيل الـ30 والخديوي إسماعيل ولد عام 1830 أي أن أحداث المسلسل تدور عام 1860 مع أن الخديوي تقلد حكم مصر في 18 يناير عام 1863 أي بعد أحداث المسلسل بثلاث سنوات، وعندما كان في عامه الـ30 لم يكن حتى وقتها وليا للعهد.

وقت أحداث المسلسل لم يكن إسماعيل قد حصل على لقب خديوي، فقد كان لقب حاكم مصر منذ عهد حكم محمد علي 1805، كما تضمن المسلسل العديد من الألفاظ السوقية التي لا ترتقي أو تصلح أن تقال داخل القصور أو داخل أي بلاط ملكي. كما أن شفق التي قدمت دورها مي كساب فكانت سمراء البشرة وليست بيضاء.

فيلم Apocalypto (أبو كاليبتو)

صور الفيلم الذي أخرجه النجم ميل جيبسون حضارة المايا وهي تقدم قرابين بشرية بشكل لم يكن يحدث في الواقع بهذه الطريقة، وهو خطأ تاريخي في صلب أفكار هذه الحضارة.

فيلم 300

الفيلم لا يلتزم بأي من الأحداث التاريخية الواقعية سواء في تفاصيل موقعة تيرموبيلاي أو في ملابس الملك أحشويروش، وكذلك في سن أعضاء المجلس الإسبرطي، بينما كانت المغالطة التاريخية الكبرى في فكرة قتال الجيش وهو عاري إلا من شورت جلدي وهو ما ينافي الواقع تماماً.

فيلم Pearl Harbor (بيرل هاربور)

يظهر الفيلم البطلين راف وداني وقد تغلبوا على عدد كبير للغاية من الطائرات، التي تم المبالغة في حجمها لتظهر المشاهد بشكل جيد على الشاشة بينما الواقع يؤكد أن عدد الطيارات التي تم التغلب عليها كانت أقل من ذلك بكثير.

فيلم 10,000 BC (10.000 قبل الميلاد)

يبدو أن هدف هذا الفيلم الأساسي هو ترسيخ فكرة أن الماموث قد بنوا الأهرامات، والحقيقة أن الماموث لم يوجد على الإطلاق في الصحراء، كذلك فإن الأهرامات بدأ ظهورها 2500 قبل الميلاد.

فيلم Gladiator (المصارع)

الفيلم الشهير الذي أخرجه ريدلي سكوت وقام ببطولته النجم راسل كرو حوى عدداً من المغالطات التاريخية، فالإمبراطور كومودوس لم يكن في الواقع ذلك المجنون المختل، بل كان إمبراطوراً جيداً استمر عقود، ولم يحدث أن حكى التاريخ أنه قتل والده، وكان موته بشكل طبيعي بسبب المرض ولم يكن في ساحة المصارعة كما افترض الفيلم.

فيلم Braveheart (القلب الشجاع)

في الفيلم الشهير أقام وليام والاس علاقة مع زوجة الملك، انتهت بحملها لطفله، بينما في الواقع عندما قتل والاس كان عُمر الأميرة الفرنسية 3 سنوات فقط، كذلك فإنه في ذلك الوقت لم يكن زي الأيرلنديين والاسكتلنديين هو التنورة، ولم يبدأ ارتدائها إلا بعد 300 سنة من عصر والاس.