جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سورية طاردت عبدالباسط عبد الصمد في منزله لكي تتزوجه.. تعرف على قصتها

الثلاثاء 24 فبراير 2015 | 03:22 مساءً
القاهرة - Gololy
3831
سورية طاردت عبدالباسط عبد الصمد في منزله لكي تتزوجه.. تعرف على قصتها

واجه القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، العديد من المطاردات والملاحقات النسائية في كل رحلة كان يقوم بها خارج البلاد، ونتيجة لشهرته، انتشرت في شوارع القاهرة تماثيل صغيرة للشيخ أطلقوا عليها «الشيخ عبد الباسط براندو»، تشبيها بالممثل الأمريكي  مارلون براندو، أحد أشهر الممثلين في القرن العشرين، وأحد أساطير السينما، وأكثر الوجوه السينمائية إثارة للجدل، ومن ضمن الألقاب التي  نسبت للشيخ أيضاً لقب «معبود النساء».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] عبدالباسط عبدالصمد مع التمثال الذي يشبهه[/caption]

وكان من أكثر الشائعات التي نالت الشيخ عبدالصمد، قصة خطفه لسورية من زوجها والهروب بها لمصر كي يتزوجها، وقد أجرت مجلة «أهل الفن»، في عددها رقم 78، سبتمبر1955 ، حوار خاص معه بخصوص هذه الشائعة والتي قال عنها:« إنه أعد بيانًا خاصًا سيلقيه على الناس لمن شاء أن يعلم.. إن زوج هذه السيدة، تَعرّف عليه ورجاه أن يعمل على إلحاق زوجته، بمحطة الإذاعة المصرية، لأنها تهوى الموسيقى والغناء، وكان يحسب أنه يستطيع إسداء معروف إليها، لأرد للسوريين بعض ما أدين لهم به من كرم وود، غير أن زوجته، (السيدة السورية)، تعجلت وجاءت إلى مصر، وقصدت منزله الذي يقيم فيه مع زوجته وأولاده الخمسة ووالدته وأحد إخوانه، وسألته عما تم في أمرها، وكان قد عَلمُ أنه لن يستطيع أن يلحقها بالإذاعة، فكاشفها بحقيقة الأمر، وكلفها بالعودة إلى بلدها».

الشيخ عبدالباسط، فوجئ بإعلانها رغبتها في الزواج منه، وأخبرته بأنها طُلقت من زوجها، وإنها لا تستطيع العودة إلى سوريا.. فهاله الأمر وعرضه في الحال على بعض المسئولين في مصر، كما اتصل ببعض موظفي الجوازات ليعملوا من جانبهم على عودتها إلى سوريا، فأخذت هي تتصل ببعض الأوساط، واستغل بعض الحاقدين هذه الفرصة لينالوا من كرامته وسمعته، ولكن  قدرة الله حفظته.

عبدالصمد أضاف: «أنه كتب هذا البيان لينشره على الناس في سوريا، لكي يطلعوا على القصة كاملة، بعد أن انتشر هناك انه خطف السيدة من زوجها، وأنه حاول بعد ذلك أن يُصلح بينها وبين زوجها المدرس بدمشق، فلم يستطع، وهو لا يعرف عنها شيئا».

كما أوضح الشيخ عبد الباسط، للمحرر، أن حكاية غضب زوجته وتركها للبيت، لا تخرج عن إشاعة أطلقها المغرضون، وأن زوجته موجودة في المنزل،وقال الشيخ: «إن زوجته وأولادها، لم يخرجوا من البيت منذ 6 أشهر، ولا يذهبون إلى السينما أبدًا، وأنه لا يزوج بناته من أي إنسان غريب عن أسرته».