جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

اللقاء الأول بين رشدي أباظة وسامية جمال في بيروت.. صور

الاثنين 23 مارس 2015 | 01:57 صباحاً
القاهرة - Gololy
2314
اللقاء الأول بين رشدي أباظة وسامية جمال في بيروت.. صور

التقى الفنان الراحل رشدي أباظة، مع سامية جمال، في بيروت لأول مرة، وجمعتهما مأدبة أقامها الموزع السينمائي إبراهيم المدلل، الذي ظهر في صورة نادرة وهو  يقف خلف سامية، التي كان عز الدين ذو الفقار المخرج، يجلس إلى جوارها بينما يجلس رشدي بعيدًا عنها.

وقد سبق هذا اللقاء، لقاءً آخر  كان في روما، حيث اجتمعا صدفة، بغير موعد سابق، فقد كان رشدي مدعوًا إلى حفل صغير أقامه له مخرج فيلمه «أمينة»، الايطالي جو فريدي أليساندريني، وذلك حتى يقدمه إلى زوجته الممثلة الايطالية آنا مانياني، وكان الاثنان على خلاف، ولكن هذا لا يمنع من لقاء مشترك لهما بين الحين.. والآخر.

في نفس الفندق، كانت تقيم سامية، لتبدأ تصوير بطولة فيلم فرنسي هو: «علي بابا والأربعين حرامي»، أمام أشهر ممثل كوميدي فرنسي وقتها فرنانديل، وكان ذلك عام 1954، وقال أليساندريني وهو يلمح سامية من بعيد: «دعني أقدّم لك فنانة من بلدك»، وقاطعه رشدي قائلاً: «بل دعني أعرّفها أنا عليك»، وهل تعرفها، أهناك من لا يعرف الفنانة المبدعة سامية جمال.

العبارة الأخيرة صافحت أذن سامية فابتسمت لها.. ومدت يدها تصافح المخرج، والممثل الجديد.. ثم اعتذرت عن عدم الانضمام إليهما، لارتباطها بموعد سابق، وظلت صورتها عالقة في ذهن رشدي رغم غيابها..

وعملا لأول مرة معاً بعد ثلاث سنوات من اللقاء الأول، كان ذلك عندما رشّح عز الدين ذو الفقار.. رشدي، ليكون رجل العصابة الخطير في فيلم «الرجل الثاني»، واختار سامية لتكون عشيقته، الراقصة التي تسهل له الاتصال بالعملاء، ويواجه هذا الفريق، فريق آخر مكوّن من ضابط شرطة يطارد العصابة، هو صلاح ذو الفقار.. تعاونه مطربة تعمل في نفس الملهى مع سامية، هي صباح.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] رشدي أباظة سامية جمال رشدي أباظة[/caption]

هذا اللقاء اختلف عن سابقه تماماً وغيّر الكثير جداً من حياة سامية جمال، فكانت وقتها في دوامة من الحيرة، بل كانت مهددة بنكسة عاطفية، أقوى بكثير وأخطر بكثير من النوبة الأولى، وحاول فريد الأطرش جاهداً، أن يعيد سامية جمال إلى قلبه بعد أن فشل في قصة حب قصيرة، وبعد أن شقيت في زيجتها القصيرة أيضًا في أميركا، وكاد أن يفلح في استرداد الحبيبة السمراء لولا، رشدي أباظة، الذي فقرر أن يتزوجها،  وطار رشدي وسامية إلى القاهرة، ليعقدا قرانهما هناك.. وكان شاهدي العقد أبوه سعيد بغدادي أباظة، وابن عمه طاهر أباظة، وطاهر هو نفسه الزوج الأول للسيدة نادية أباظة، التي كانت آخر زوجات رشدي.. وقد سبق رشدي أيضًا في الرحيل بسنوات.

رشدي اباظة و سامية جمال
رشدي اباظة و سامية جمال
رشدي اباظة
رشدي اباظة