تطور خطير قد يقلب الموازين في قضية القتل المتهم فيها سلمان خان
في تطور مفاجئ، إلى حد قد يقلب الأمور رأسا على عقب، أعلن سائق نجم بوليوود سلمان خان في المحكمة يوم الاثنين 30 مارس أنه هو من كان يقود سيارة سلمان أثناء الحادثة الشهيرة التي يعود تاريخها إلى عام 2002.
في ما يمكن أن يكون مصدر ارتياح كبير لسلمان خان، اعترف سائقه أشوك في محكمة مومباي أنه كان يجلس علي عجلة القيادة عندما وقع الحادث.
وفقا لصحيفة NDTV ، السائق أشوك قال، "كنت أقود عندما انفجر الإطار، لم أستطع السيطرة علي السيارة، خرجت من الجانب الأيمن وتبعني سلمان بسبب تحطم الباب الأيسر".
في وقت سابق، كان أحد الشهود قد ادعى أنه رأي سلمان يخرج من سيارة الدفع الرباعي من الجانب الأيمن، مما أعطي أشارة بأنه هو من كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث.
كما نفي أشوك شبهة تلقيه المال من سلمان خان من أجل الادعاء علي نفسه والاعتراف في المحكمة، وتبرئة سلمان.
وأضاف السائق أن الناس حاصروا السيارة بعد الحادث، وأن سلمان حاول رفع السيارة لإنقاذ العالقين تحتها، ثم قام بطلب الشرطة.
كان حادث التصادم قد وقع أمام مخبز باندرا، حيث قتل شخص واحد وجرح أربعة آخرون في الساعات الأولى من صباح يوم 28 سبتمبر 2002.