فريق برنامج إبراهيم عيسى يكشف السبب الحقيقي لإيقاف الـ«BOSS»
بعد أن قررت إدارة قنوات الـ MBC إيقاف برنامج الـ «BOSS»، الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى على شاشتها، وتبريريها لذلك بأنه دون المستوى، أصدر فريق عمل البرنامج بيانا للرد على هذا الكلام.
فريق عمل البرنامج قال في بيانه: «كنا نربأ بشبكة mbc وهى تعلن وقف عرض برنامج الـ BOSS للإعلامي الكبير إبراهيم عيسى، أن تورط نفسها في الكذب والتزوير لتبرر قراراً يرى الأعمى سببه ويعرف القاصي والداني سره، أما أن تضلل مشاهدها الذي كنا نظن أنها تقدره وأن تدلس على الرأي العام الذي كنا نعتقد أنها تحترمه وتقول أنها أوقفت البرنامج لأنه دون المستوى الإنتاج، وأن محتواه لا يليق بشاشة العرض ومشاهديها، فهذا ما يتدنى بمستوى تلك الشبكة الرائدة والتي نتمنى لها أن تحفظ ماء وجهها وتحافظ على نجاحها بالتزام حقيقي بأخلاقيات المهنة وشرف المصارحة وليس بأساليب اللف والدوران والمراوغة التي لا تخيل إلا على السُذج فقط».
وكشف البيان عن السبب الحقيقي وراء وقف البرنامج بقوله: «والمؤكد أن سبب وقف عرض البرنامج هو رأى حول أداء السياسة السعودية أبداه بكل موضوعية وتجرد وبحب واحترام أيضاً الإعلامي الكبير إبراهيم عيسى في برنامجه اليومي 25-30 الذي يعرض على شاشة ON TV، ولا نظن أن برنامج الـ BOSS في حاجة إلى شهادة أحد بعد هذا النجاح الهائل لعرضه في شبكة osn وهو الذي دفع mbc من بين قنوات كثيرة تقدمت لشراء حق عرضه غير المشفر من تلك الشبكة وقد روجت لعرضه على شاشته منذ 10 يناير الماضي».
وأضاف البيان: «وقد احتفت mbc بالبرنامج دعاية وترويجاً لأنها متيقنة من جدارته وامتيازه ولكن التبعية التي نتفهمها لرغبة مالكي الشبكة دفعتهم إلى هذا التورط غير الأخلاقي بوصم برنامج بهذه الصفات وكأن هذا سوف يزيح عنهم سوء ما فعلوا، فقد تقدم البرنامج في ترتيب المشاهدة منذ أول حلقاته وحوى أكثر من 15 دقيقة إعلانات، فضلاً عن تغيير موعد بثه من الاثنين إلى موعد يعتبر ذروة في القناة وهو يوم الجمعة من كل أسبوع، ثم تدعى القناة في بيانها المهلهل أن البرنامج تم وقفه في 2 فبراير، وهذا طبعاً غير صحيح ولكنها لم تكشف لجمهورها لو كانت تحترمه عن سبب واضح لنشر بيان وقفه في 2 أبريل أي بعد توقفه بشهرين كاملين كما تزعم!».
واختتم البيان: «وهو ما يؤكد أن القرار جاء لأسباب سياسية كما جرى مع برنامج شهير سابق للإعلامي الكبير باسم يوسف، من حق شبكة mbc أن تتصرف على هوى أصحابها فحسابها عند جمهورها وهو كبير وعظيم في شتى أنحاء الوطن العربي، ومن حقها أن توقف أي برنامج معروضاً لديها متى شاءت طالما لا تخل بتعاقد ولا تنتهك حقوقا، لكن ليس من حقها أن تتجاوز مهنياً وأخلاقياً وتكذب كذباً مفضوحاً بينما كان يمكن لها أن تصمت خجلاً وهى تتورط في وقف برنامج ذائع النجاح لأسباب لا علاقة لها بالمهنة بل بمهانة تبعية المواقف للأهواء السياسية!.. أسرة تحرير برنامج ال boss».