جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بوليوود تفتح أكثر الملفات الشائكة.. الجرأة تواجه الدين في شباك التذاكر!.. والجمهور حائر

الجمعة 17 ابريل 2015 | 03:17 مساءً
ترجمة - فتحي خلاف
912
بوليوود تفتح أكثر الملفات الشائكة.. الجرأة تواجه الدين في شباك التذاكر!.. والجمهور حائر

قليلة هي المرَّات التي يبرز فيها عمل سينمائي في السينما الهندية يناقش التيمتان الأكثر رواجا في بوليوود؛ الجنس والدين باعتبارهما "بضاعة" حاضرة ومطلوبة، لكثرة المحظورات والعراقيل التي دائما ما تقف أمام علاقة الفن السابع بهما.

المتخصصون وحدهم يدركون أن تأثير السينما لا يقل عن تأثير السياسات والقوانين، بل هي أخطر لان كل فعل يسبقه فكر يوجهه، والسينما -بلا شك- تخاطب وتساهم في تشكيل هذا الفكر.

وغالبًا ما يكون ظهور عمل سينمائي جديد يتجه في هذا الاتجاه، كمن يُلقي حجرًا في المياه الراكدة كما هو الحال تماماً الذي صاحب ظهور الفيلمين PK للنجم عامر خان، و DIRTY PICTURE للممثلة فيديا بالان، وهما الفيلمان اللذان خرجا إلي الناس في وقت سابق.

أما الآن، فسيشهد شباك التذاكر في دور سينما بوليوود صداما عنيفاً بين تيمة "الجنس" مقابل تيمة "الدين" حيث يتصارع فيلم EK PAHELI LEELA للنجمة المثيرة ساني ليون، وفيلم DHARAM SANKAT MEIN، لمجموعة الكبار بقيادة نصر الدين شاه.

وفقا للنقاد، رغم أن لكل من الفيلمين جمهوره، وكلاهما قد يبلي بلاء حسنا. الا أن التوقعات تسير لصلح فيلم الإثارة المنتظر التي تقوم ليون ببطولته، حيث يُجزم الكثيرون باحتلاله لطليعة البوكس أوفيس في الهند.

فيلم "دارام سانكت مين" يلقي نظرة ساخرة على الدين، وتدور أحداثه حول رجل هندوسي (باريش راوال)، يُصاب بأزمة هوية عندما يكتشف أن الشاب الذي أتخذه ولدا له وقام بتربيته، ولد في عائلة مسلمة. وتبدأ الرحلة مع إيجاد والده الحقيقي، وتتوالي الأحداث بما تحمله من سخرية من الدين.

وعلى النقيض منه، يأتي فيلم ليون، من التراث الهندي القديم، حيث تقدم فيه البطلة شخصية أميرة شرقية مثيرة من ذلك النوع الذي طالما أجادته نجمة الكبار السابقة، وهو معبأ بدغدغة المشاعر ومقومات الجنس.