جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أصالة تفسر هجوم شقيقتها: تحرجني دائما.. ودلع ابنتي هو السبب

الجمعة 17 ابريل 2015 | 11:55 صباحاً
القاهرة - Gololy
545
أصالة تفسر هجوم شقيقتها: تحرجني دائما.. ودلع ابنتي هو السبب

أعربت الفنانة السورية أصالة عن تأثرها الشديد بالتصريحات التي أطلقتها شقيقتها ريم مؤخراً والتي اتهمتها فيها بالوقوف في طريق موهبتها الفنية، خشية من منافستها، كما قالت إنها تختنق عند سماع صوتها أو رؤية صورها.

أصالة كشفت عن أن أغنية «خانات الذكريات» عكست حالة الغدر التي تشعر بها تجاه شقيقتها، ولذلك صممت على إطلاقها قبل طرح ألبومها الجديد، وقالت: «هذا الأمر يجرحني كثيراً، ريم أختي الصغرى وبيني وبينها فرق خمس سنوات تقريباً، وهي واعية وناضجة بتصرفاتها، وعندما كنت في عمر العشرين وهي في الـ 15 سنة كنت أعاملها كطفلة».

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] ريم نصري[/caption]

وتابعت: «أما الآن فلا، هي أصبحت مسؤولة عن تصرفاتها، ويكفيني عائلتي، أمي التي لا تفارقني أبداً، فهي سندي في الحياة، وشقيقي الأصغر أنس الذي لا يفارقني أيضاً ويساندني في كل شيء، وشقيقتي أماني الرائعة المعطاءة التي تهتم بمشاركتي في تفاصيل حياتي، وأولادي وزوجي وأصدقائي الذين تحوّلوا إلى إخوة أيضاً، لا أحتاج إلى أكثر من ذلك».

الغيرة لعبت دوراً كبيراً في إشعال نار الخلافات بين أصالة وشقيقتها، وهذا ما أوضحته الأولى قائلة: «للأسف الغيرة كانت موجودة، لكن لم أكن أعرف ذلك، كنت أشعر بأنها ابنتي بالفعل وأنني مسؤولة بشكل كبير عنها، وكنت أفسر هذه الغيرة بأنها بسبب دلعي لشام ابنتي أكثر منها، ويجب أن أدلّعها مثلها وأنتبه لذلك كثيراً، أو أنني دلّعت أماني أختي أكثر منها، لكن عمري ما شعرت أو خطر في بالي لحظة أن أختي ريم تغار مني أنا، لأنني لسنين طويلة أجسد دور الأب الحنون والطيب والكريم والعادل».

وأضافت: «أخذت دور بابا عندما توفي بكل تفاصيله وجوارحه، وأقولها بصدق للمرة الأولى، الأشخاص الذين غدروا بي في حياتي قليلون جداً مقارنة بالكثيرين الذين خدموني ووقفوا بجانبي، لكن كانوا ظالمين جداً في غدرهم، ولا أريد أبداً أن أحرّض الناس عليهم أو أذكر ما فعلوه بي، لأنهم لم يؤثروا فيَّ إنسانياً ولم يسببوا جرحاً أو نزيفاً في قلبي، أما أختي ريم فهي الوحيدة التي هزّتني وجعلتني لا أستطيع أن أعود أصالة التي أعرفها، أصالة التي تعشق الابتسامة دائماً، للمرة الأولى أفكر بأن ألجأ إلى طبيب نفسي بسبب أختي ريم».