جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شقاوة تحية كاريوكا في طفولتها أحرجت حبيب بنت الجيران

الاحد 03 مايو 2015 | 03:20 مساءً
القاهرة - Gololy
868
شقاوة تحية كاريوكا في طفولتها أحرجت حبيب بنت الجيران

عرفت الراقصة المصرية تحية كاريوكا، بين أهلها بشقاوتها وهي طفلة صغيرة، حتى أنها وصفت نفسها في إحدى مقالاتها القديمة أنها عفريته.

كاريوكا قالت عن طفولتها: «كنت في طفولتي شقية «عفريتة»، أتفنن في ابتكار أساليب الشقاوة والعفرتة التي تستدر الضحك وتجعلني في نفس الوقت هدفًا لغضب إخوتي من أبي وهم الذين تولوا أمري بعد وفاة والدي، كانوا يعاقبونني على هذه الشقاوة بالضرب المبرح، ولكن هذا الضرب كان يزيدني إصرارًا على الشقاوة والعفرتة».

وأضافت: «من أطرف ذكرياتي عن شقاوة أيام الطفولة ما حدث في الشارع الذي كنا نقطنه بمدينة الإسماعيلية، فقد كان بين أهالي هذا الشارع شاب وقور كان طالبًا في يوم من الأيام، إلا أن ظروفه لم تساعده على أن يتم دراسته وعاد إلى الإسماعيلية ليعيش بين أهالي الحي الذي نصبوه كمستشار لهم لما عرف عنه من وقار ورجاحة عقل».

وتابعت: «لم يكن هذا الشاب قد تزوج بعد، وكان يبحث عن عروس يكمل بها نصف دينه ووقع اختياره على فتاة تسكن في منزلنا، فكان يسير تحت البيت ويختلس النظر إلى هذه الفتاة التي أغرمت به هي الأخرى وكانت تتعمد أن تطل من النافذة لتبادله النظرات، وشاعت قصة هذا الغرام في الحي كله وبدأ الناس يتهامسون عن غرام الشاب ببنت جيراننا، وسمعت بعضهم يستنكر هذا التصرف من الشاب الرزين الوقور، وقررت أنا أن أعطيه درسًا يمنعه من المرور تحت بيتنا ليغازل الفتاة، وذات يوم أحضرت حبلًا ربطت في طرفه قطعة من الحديد المتوهجة على رأسه لتلسعه، فأطلق صرخة كبيرة كلها ألم وهرب وأهل الحي يشبعونه بالضحك والتريقة، إلا أنه تقدم في اليوم التالي يخطب الفتاة زوجة له، حتى يصبح من حقه أن يمر أمام البيت أو حتى يدخله دون أن يكون هدفًا لشقاوتي المميتة».

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا