جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كريستيانو يغار من جاريث بيل

الخميس 27 اغسطس 2015 | 07:56 صباحاً
القاهرة - هاني جميعي
386
كريستيانو يغار من جاريث بيل

على الرغم من إنهائه الموسم الماضي بتسجيله 61 هدفا في 54 مباراة، إلا أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق ريال مدريد الإسباني لم يسجل أهدافه المعتادة التي عود جماهيره عليها حتى الآن، خلال استعدادات الفريق أو في الجولة الأولي من "الليجا" الإسبانية، منذ قدوم الإسباني رافائيل بينيتيز المدير الفني الجديد للفريق.

صحيفة "ماركا" الإسبانية، ذكرت أن كريستيانو – هداف الدوري الإسباني وحامل لقب جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي في الموسم الماضي - يعاني مع ريال مدريد في هذه الفترة، حيث أنه لم يسجل حتى الآن سوى هدفا واحدا خلال 6 مباريات خاضها مع الفريق الملكي وشارك في 405 دقيقة.. موضحة أن العقم التهديفي للفريق يعود سببه إلى عدم تكيف اللاعبين وخصوصاً رونالدو مع خطة المدرب بينيتيز، حيث بدا واضحا أن كريستيانو يدفع ضريبة الدور الجديد للويلزي جاريث بيل داخل الملعب.

إدارة النادي الملكي - ورغم الأزمة التهديفية التي ظهرت مؤخراً – إلا أنها تلتزم الهدوء اقتناعاً منها بأن الفريق لديه لاعبين على مستوى عال، خصوصا بعد التعاقد مع البرازيلي دانييلو والكرواتي ماتيو كوفاسيتش، وأن هذه الأسماء في نهاية المطاف ستزيد من قوة الفريق بعد أن تصبح أكثر انخراطا وانسجاما.. وأن كريستيانو عاجلا أم آجلا سيستعيد حسه التهديفي المفقود، ولكن تكمن المشكلة في الوقت الذي يحتاجه الفريق لإنهاء هذه الازمة، فمشكلة الفريق باتت مثيرة للقلق، حيث لم يسجل الفريق الملكي أي هدف في 5 مباريات من أصل 9 مباريات خاضها حتى الآن وهو أمر ليس بالمعهود على الفريق الملكي.

صحيفة "ماركا" كانت قد اشعلت الأجواء مؤخراً، بعدما اكدت أن كريستيانو يشعر بالغضب من مدربه الجديد نظراً لفارق التعامل بينه وبين جاريث بيل، حيث منح بنيتيز الكثير من الحرية لبيل في الحركة داخل الملعب خلال مباراة سبورتيج خيخون، حيث تحرك اللاعب يميناً ويساراً وخلف المهاجمين، بينما أصر على بقاء رونالدو رأس حربة صريحاً وهو المركز الذي لا يفضله اللاعب لأنه لا يجيد تقديم كل ما يملك في هذا المركز.

إذاعة "كادينا" المقربة من الفريق الملكي، كانت قد ذكرت أيضاً أن بنيتيز يجد في اللاعب جاريث بيل النجم الأول للفريق وليس كريستيانو، وهو عكس ما كان يراه المدير الفني الإيطالي السابق للفريق كارلو أنشيلوتي.