وائل غنيم يخرج عن صمته ويعترف بالخطأ
خرج الناشط السياسي المصري وائل غنيم، عن صمته عن الكلام والتعليق على الأحداث السياسية خلال الفترة الماضية، وقال: "أعتذار وحديث عن سبب الصمت".
غنيم كتب عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قائلاً: "كنت غلطان في قراءة كتير من الأحدث من فبراير 2011 لحد 3 يوليو، وإدراكي بعد الاقتراب لفترة طويلة من طرفي الصراع إننا في معركة صفرية ظاهرها حماية المسار الديمقراطي والدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، وباطنها صراع بين طرفين لا يعترفان بالديمقراطية والحرية والاتنين عايزين يحتكروا أدوات السلطة ويحكموا السيطرة على مقاليد الحكم ويقمعوا المعارضين".
الناشط السياسي أضاف: "موقعتش استمارة تمرد.. منزلتش مظاهرات 30 يونيو.. ولم أؤيد ما حدث كما يدعي البعض.. مفرحتش كغيري ببيان الجيش كما فرح بيه البعض".
وتابع: "يوم 2 يوليو كتبت بوست إن اللي يعتقد بعودة النظام السابق واهم، والحقيقة إني كتبت اللي كنت مقتنع بيه وقتها، ولسه شايف إن على المدى الطويل استحالة مثل هذه الأساليب في إدارة الدول تستمر وينتج عنها حكم رشيد، لكن لا أنكر سذاجتي في كتابة ما كتبت يومها معتقدا أن عجلة الزمان لن تعود إلى الوراء.. وأعتذر عما كتبته يومها لثبوت خطأه وعدم صحته.. لأن عجلة الزمان عادت إلى الوراء. It's 1984".