باميلا آندرسون تشعل فوضى في البرلمان الفرنسي بسبب \"البط\".. فيديو

أحدثت ممثلة الإغراء الأمريكية والكندية الأصل باميلا آندرسون، نوع من الفوضى داخل البرلمان الفرنسي، الذي زارته يوم الثلاثاء 19 يناير، حيث تصارع الصحفيون وتدافعوا لسماع خطاب ألقته بشأن حظر التغذية القسرية للبط والإوز بغرض الاستفادة منها في صناعة كبد الإوز (الفواجرا) الذي تشتهر به فرنسا.

وشهدت القاعة تشابك مصور فوتوغرافي ومصور تلفزيوني عندما تزاحم المجتمعون في غرفة الإعلام لتصوير آندرسون خلال مؤتمر صحفي، فيما علق 25 آخرون خارج الغرفة لعدم وجود مكان كافٍ لتواجدهم بالداخل.

بينما قاعة البرلمان الفرنسي ذاتها، فامتلأت بالحاضرين من النواب وهو أمر نادراً ما يحدث إلا حال وجود مناقشات ساخنة.

وحضرت النجمة العالمية البالغة من العمر 48 عاماً مرتديةً قميص أسود شفاف وتنورة سوداء، وبدت بكامل أناقتها أمام الحشد الكبير.

وتشارك آندرسون في حملة لدعم مشروع يقترح منع الإطعام القسري للإوز، وهو مشروع قانون تقدّمت به برلمانية فرنسية ممثلة حزب "الخضر" المعني بحماية البيئة، يبدو الأمل في إقراره ضعيفاً بغياب دعم كل أعضاء البرلمان الآخرين تقريباً.

ويعد إطعام الإوز القسري الوسيلة الوحيدة لمضاعفة حجم أكباد هذه الطيور بهدف إنتاج طعام معروف في فرنسا باسم "فواجرا" وهو طعام يأكله الخاصة لارتفاع ثمنه.

وكانت صحيفة The Guardian البريطانية قد علّقت على ذكاء البرلمانية لورنس آبيل، وهي التي وجهت الدعوة لنجمة حقبة الثمانينيات المشهورة عن قيامها ببطولة مسلسل Bay Watch ، إذ تساءلت: أي وسيلة أفضل من دعوة آندرسون لجذب انتباه مكان مملوء بالرجال للترويج لقضيتك؟.

ولم ترق زيارة آندرسون لكثير من النواب الذين يعتبرون هذه الصناعة إرثاً فرنسياً خالصاً، حيث صرّح جون كلود كليمنت في مقابلة مع إذاعة بلو قائلا: أنا مختلف تمامًاً مع آندرسون، فهي تمثل كل شيء أمقته ومن ضمنها السطحية، وحضورها لا يشرف البرلمان الذي أنتمي إليه.

بينما علّقت برلمانية أخرى من حزب "الخضر" على حضور آندرسون، رغم مساندة المشّرعة للحملة: من المؤسف أن نلجأ للمشاهير من أجل أن يمتلئ مجلس النواب بالحضور.