نوال السعداوي: أنا مسلمة بالصدفة.. ويجب حماية المثليين

أكدت الكاتبة نوال السعداوي، أنها توقفت عن إجراء لقاءات تليفزيونية بسبب سوء حالة الإعلام، وأن أول سؤال يوجه لها دائمًا في مثل هذه اللقاءات يكون عن ديانتها.

السعداوي قالت خلال حديثها لبرنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "أون تى فى لايف": واحد ماركسي سألني قالي إنتي مسلمة ولا إيه فقولته أي إسلام "بتاع" السعودية ولا مصر، زاعمة أن هناك عدة صور من الإسلام، وأن كل نظام سياسي يفسر الإسلام على هواه ولصالحه.. موضحة أنها تعتقد أن الإيمان بالفطرة باطل، سواء كان إيمان بالإسلام أو المسيحية، مضيفة: "إحنا ورثنا الأديان عن أهالينا، وأنا بقيت مسلمة بالصدفة لأن أبويا كان مسلم".

الكاتبة المصرية أوضحت أن السؤال عن الديانة أصبح شائعًا في الدولة كلها، مشيرة إلى أن سبب هذا السؤال هو الخوف من الآخرة المزروع داخل كل شخص، قائلة: "المدرسين خوفوني وأنا صغيرة بالنار في الآخرة، ولما قولت لأمي قالتلي مفيش نار في الآخرة دي رمز بس".

السعداوي دافعت عن المثليين وحقوقهم، قائلة: الجنس عادة وتعود والمثلية لها أسبابها جزء منها وراثي بجانب التربية والخوف، والأمر يتطلب تحليله وإرجاعه لأسبابه الاجتماعية والبيولوجية وليس وضعهم في السجون، لأن هذا ليس الحل، ولازم يكون فيه حرية، فالمجتمع والدين لا دخل لهم بالجنس، لم نتربى على حرية الجنس، والعلاقات الجنسية شخصية.