جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

اجبار رئيسة البرازيل على التخلي عن السلطة لنائبها اللبناني

الجمعة 13 مايو 2016 | 04:35 مساءً
القاهرة - Gololy
138
اجبار رئيسة البرازيل على التخلي عن السلطة لنائبها اللبناني

بدأت رئيسة البرازيل ديلما روسيف يوم الخميس 12 مايو، اجراءات التخلي عن السلطة لنائبها ميشيل تامر، بعد صدور قرار التصويت على إقالتها من مجلس الشيوخ البرازيلي، والذى قرر تعليق مهامها 180 يوما، بعد تصويت 55 مؤيد، و22 معارض، وامتناع واحد من التصويت، وخلال 6 أشهر تنتظر ديلما نتيجة محاكمتها بتهم فساد مالى قد تخلعها من منصبها بشكل نهائى.

وبدأ مجلس الشيوخ البرازيلى يوم الأربعاء جلسة استمرت أكثر من 20 ساعة حتى يوم الخميس، والتى تم فيها تقديم كافة وجهات النظر حول إقالة روسيف وانتهت بتعليق مهامها كرئيسة، وبعد التصويت يتولى الآن مهامها نائبها ميشيل تامر، والذى من المقرر أن يستكمل ولايتها الرئاسية التى تنتهى فى 1 يناير 2019، وذلك فى حالة الفصل النهائى، وجاء قرار مجلس الشيوخ بعد اتهام روسيف بالتورط فى فضيحة الفساد التى انفجرت فى شركة النفط الوطنية (بترو براس) مؤخرا.

وكان وزير العدل البرازيلى الجديد هدد بعزل المحققين فى فضيحة (بترو براس) إذا تم تسريب معلومات جديدة إلى وسائل الإعلام، وكان عضو مجلس الشيوخ دلسيديو امارال قد قال إن الرئيسة روسيف كانت على علم بالمخالفات الحاصلة فى (بترو براس) وأنها عرقلت التحقيق فيها، فيما نفت الرئيسة البرازيلية أن يكون لها أى دور فى الموضوع.

وتعد البرازيل من أهم دول أمريكا اللاتينية التي ستستمر بدون روسيف فى ظل تأكيد جميع المحللون أن فرصها  للنجاة من الإقالة باتت ضعيفة جدا، وتطوى صفحة 13 عاما من حكومات حزب العمال التى افتتحها فى 2002 الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا .

ومن المقرر أن تلقي أول امرأة انتخبت رئيسة للبرازيل فى 2010، خطابا اليوم قبل أن تغادر القصر الرئاسى وتلتقى أنصارها، ثم تتوجه إلى مقر إقامتها الرسمى فى الفورادا جيث حيث ستقيم مع والدتها خلال فترة المحاكمة.

بينما يلقي ميشيل تامر، خطابا أيضا اليوم من القصر الرئاسى، ويرافقه وزير المالية انريكى ميرييس، ومن المفترض أن يعلن خلاله عن تشكيل جزء من حكومته التى ستتمحور حول الانتعاش الاقتصادى، ولكنه سيكون حذرا من الأحزاب اليمينة التى سعت بشتى الطرق إلى إقالة روسيف.

جدير بالذكر أن ميشيل تامر، أول حامل للجنسية اللبنانية يحتل المنصب الأول في دولة غير لبنان، العاجزة منذ عامين عن انتخاب رئيس خلفاً لميشال سليمان الذى انتهت ولايته في مايو 2014.