طارق الشناوي: محمد رمضان الاكثر جاذبية ومحمود عبدالعزيز ينقصه رأفت الهجان

وجه الناقد الفني طارق الشناوي، سهام نقده إلى عدد من الأعمال الفنية  التي تشارك في السباق الرمضاني لهذا العام.

طارق الشناوي، قال: «محمد رمضان في «الأسطورة» أكثر نجم يمتلك جاذبية، لكن هذه الجاذبية يجب أن تتوظف في موضوعات مكتوبة بشكل أعمق من ذلك، لكن لا شك أنه النجم الأول القادر على الجذب وسط هذا الكم من النجوم، وبكل تأكيد محمد رمضان أكثر نجم في هذا الجيل استطاع أن يتواصل مع الجمهور».

وأضاف: «أن مسلسل «رأس الغول» من نوعية دراما الـ one man show والفنان محمود عبدالعزيز قدم شكل البترون في الدراما، وهذا النوع معناه أن السيناريو المكتوب له شكل ثابت يوضع فيه البطل، وتتعدد المآزق والأحداث من حوله».

وتابع: «يجب أن يفكر محمود عبدالعزيز في تقديم قضايا، ولا يقدم دراما من أجل التواجد فقط، ومثال ذلك تقديمه لمسلسل رأفت الهجان لأن مسلسل رأفت الهجان كان قضية، وليس دورا فقط، ففي مسلسل راس الغول محمود عبدالعزيز يستعرض قدرته على الجذب وأن لديه شعبية طاغية في تقديم مسلسل من بابه».

وعن مسلسل «مأمون وشركاه» قال الشناوي:  «المسلسل به إسراف طويل في الدراما والإخراج، فهناك وقت ميت كثير، ولذلك يمشي العمل برتابة على مستوى الدراما، والمخرج لم يستطع أن يسرع من إيقاع المسلسل، خاصة في الحلقات الأولى، وذلك في الحلقات العشر الأولى، التي شاهدتها، وأنتظر أن يسرع الإيقاع في الحلقات القادمة، مثلا المشاهد التي تم تصويرها بإيطاليا، والتي قدمها الفنان خالد سرحان كانت ملء زمن، وليس بها مضمون ومعلومة».

أما مسلسل «أبو البنات» فمصطفى شعبان أصبح ورقة دائمة في رمضان، حوله مجموعة من السيدات بدأت بصافينار, فتوليفة مسلسل أبو البنات بها ملامح مصطفى شعبان المتعود عليها كل عام.