ابن عم الملكة إليزابيث يعترف بمثليته الجنسية

اعترف اللورد إيفار ماونتباتن، وهو أحد أقارب ملكة بريطانيا، إليزابيت الثانية، بأنه مثلي الجنس، وأن له صديق حميم، ليكون أول فرد من العائلة المالكة يعترف علنًا بذلك.

صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، ذكرت أن اللورد إيفار البالغ من العمر 53 عاما، يعتبر أول فرد من العائلة المالكة يعترف علنا بمثليته، وأنه على الرغم من أنه أسعد بكثير الآن، إلا أنه لا يشعر بالارتياح الكامل تجاه ميوله.

اللورد إيفار - وهو مطلق من امرأة وله منها 3 بنات – قال: إنه وجد السعادة مع شريكه الجديد جيمس كويل، وهو مدير خدمات المقصورة في إحدى شركات الطيران، بعد سنوات من الاختباء، لعدم تصالحه مع هذه الميول وعدم رغبته في مواجهة أصدقائه وعائلته، بحسب الصحيفة.

وبعد كشفه عن مثليته لأسرته، عرّف اللورد أسرته على صديقه كويل البالغ من العمر 54 عاما، الذي قابله في مارس الماضي في سويسرا في رحلة تزلج.. وقال ماونتباتن: إن زوجته بيني تومسون، والتي طلقها عام 2011 بعد زواج دام 16 عاما، وبناتهما، دعمنه ورحبن بشريكه الجديد، الذي يعيش بلندن وله أصول اسكتلندية.

ابن عم الملكة البريطانية، وهو كذلك أحد أحفاد الملكة فيكتوريا المباشرين، أضاف، أنه كونه فردا من عائلة ماونتباتن لم تكن المشكلة، بل كانت تكمن في الجيل الذي ولد فيه مقارنة بالقبول الذى يحظى به المثليون في الجيل الحالي.