جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

لطيفة تتعرض لهجوم حاد بعد تبرعها لصندوق «تحيا مصر».. كيف ردت؟

الاحد 16 أكتوبر 2016 | 12:06 صباحاً
القاهرة - Gololy
426
لطيفة تتعرض لهجوم حاد بعد تبرعها لصندوق «تحيا مصر».. كيف ردت؟

تعرضت الفنانة التونسية لطيفة لهجوم حاد من أحد البرامج التونسية، وذلك بعد أن تبرعت بجميع عائدات ألبومها الأخير الذي يحمل اسم «أحلى حاجة فيا» إلى صندوق «تحيا مصر»، بدلا من التبرع بها لبلدها تونس.

لطيفة ردت على هذا الهجوم بأن نشرت مجموعة صور لها أثناء تبرعها لعدد من الجمعيات الخيرية بتونس، وعلقت بقولها: «تابعت حلقة الليلة من برنامج الإعلامية مريم القاضي 24\7 على قناة الحوار التونسي، وآسفت كثيراً أن تتحول نهاية الحلقة إلى منبر للهجوم عليا للتشكيك بحبي وانتمائي وعطائي لبلادي الغالية تونس، وإن كنت عادة لا أفضل الرد خاصة عندما ينحدر الحوار لهذا المستوى المليء بالحقد والمغالطات، إلا أنني أجد نفسي مضطرة للرد على محمد أبو غلاب الذي كنت أتمنى أن يتحرى الدقة قبل أن يتكلم عن دون علم ودراية، فكيف له أن يجزم بأنني لم أقدم دينار واحد لبلدي والقاصي والداني يعلم ما قمت به من واجبات تجاه بلدي تونس، فأنني وبفضل من الله قمت قبل أشهر بالتبرع لإعادة ترميم المدارس بحملة يوم المدرسة».

وأضافت: «فليست لطيفة من تنتظر التوجيهات والتنظير من أشباه الوطنيين لتتبرع لبلادها، فإن كنت لا تعلم فلتسأل قبل أن تتكلم عن ما قدمته لتونس منذ بداياتي ليومنا هذا، ولتعلم إن كنت قد قدمت دينار أم ملايين الدينارات بحفلات وحملات خصص ريعها ومداخيلها لدعم مؤسسات وطنية تعنى بخدمة الشعب التونسي، بداية من حملات الراحل نجيب الخطاب لدعم ضحايا الفيضانات مروراً بحملات صناديق التضامن الاجتماعي وصولاً لجذب مجوهرات شوبار العالمية لتساهم مع جمعية روتا الخيرية بملايين الدنانير لبناء مدارس في تونس».

وتابعت: «وإن كنت كلفت نفسك وشاهدت المقابلة كاملة ببرنامج "كل يوم" لكنت أدركت أنني مثلما تبرعت بالمداخيل الرقمية لتوزيع ألبومي الأخير أحلى حاجة فيا في مصر لصالح صندوق تحيا مصر، فإنني تبرعت كذلك بالمداخيل الرقمية لتوزيع ذات الألبوم في تونس لصالح جمعية ناس الخير، وقد ذكرت ذلك صراحة بغلاف الألبوم الذي اعيد نشره هنا، ومثلما سلمت الشيك لتحيا مصر بعدما تسلمته من شركة مزيكا والسيد محسن جابر سأقوم بتسليم الشيك لجمعية ناس الخير فور تسلمه من الشركة الموزعة لألبومي في تونس، كما وأنني أرفض ما جاء على لسان شاكيب درويش تجاه مصر، فإن كان تبرعي لنظام انقلابي أو غير انقلابي كما قلت فهذا أمر لا يعنيك ولا يحق لك أن تجبرني على الجهة التي ارغب بالتبرع لها، ومصر هي أم الدنيا وستبقى أم الدنيا».

واختتمت حديثها بقولها: «بالنهاية.. رغم كل الحقد الذي لمسته بكلامكم، ورغم محاولاتكم التقليل من اسم لطيفة والإساءة له، سأضل كما ربتني تونس محبة لكل العرب، وسأضل ما حييت أدعم #مصر التي قدمتني نجمة لتونس وللعرب و سأضل أدعم مصر وليبيا وفلسطين وسوريا والعراق..كرهَ من كرهْ وأحبَّ من أحبْ !.. لطيفة العرفاوي».