المحكمة تقرر مصير الممثلة شروق عبدالعزيز في تهمة ممارسة الدعارة

أثارت قضية الفنانة الشابة شروق عبدالعزيز الجدل خلال الفترة الماضية، حيث تم القبض عليها بتهمة ممارسة الدعارة والتحريض على الفجور، مقابل 300 دولار في الساعة.

محكمة جنح قصر النيل أصدرت حكما على الفنانة الشابة بالحبس لمدة عام، بعد أن كشفت التحقيقات ثبوت تهمة ممارسة الدعارة والتحريض على الفجور عليها.

وأكد مصدر أمنى أنه تم ترحيل شروق من قسم شرطة قصر النيل لسجن النساء بالقناطر لقضاء مدة حبسها، مشيرا إلى أنها انهارتفى نوبة بكاء عقب دخولها للسجن وارتدائها الملابس البيضاء، وظلت تردد أنها بريئة.

وكان أحد ضباط المباحث قد أوقع بها بعد أن نجح في استدراجها لممارسة الرذيلة معه مقابل 300 دولار، وذلكعن طريق مراسلتها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تم عرض الرسائل الخاصة بينها وبين ضابط المباحث أمام النيابة العامة، إلا أن الفنانة الشابة أنكرت الواقعة تماما، وأكدت: «كنت بهزر».

ومن ناحية أخرى كشفت التحقيقات أن الفتاتين الأردنيتين اللتين تم القبض عليهما معاً، اعتادتا على ممارسة الرذيلة مع الأثرياء العرب مقابل 500 دولار في الساعة، وبتفريغ هاتفيهما، تبين وجود عشرات المحادثات على برنامج «هوز هير» لممارسة الرذيلة، لتأمر النيابة بحبس الثلاثة وإحالتهما للمحاكمة.