الكشف عن أسرار جديدة عن علاقة هيلاري كلينتون وهوما عابدين

تم العثور على رسائل تتعلق بالبريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، على أجهزة كمبيوتر خاصة بمساعدتها هوما عابدين وزوجها أنتوني وينر، حول علاقة كلينتون بمساعدتها الأقرب تحديا.. وذك عن طريق مكتب التحقيقات الفيدرالية

صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت أن مساعدو كلينتون قالوا إن هوما عابدين ستظل بجانب المرشحة الديمقراطية للرئاسة حتى نهاية السباق الانتخابى فى 8 نوفمبر المقبل، لكن بعض كبار الحزب الديمقراطى يتساءلون عما إذا كانت كلينتون ستبقى على مساعدتها، إذا فازت بالرئاسة حيث كان من المتوقع أن يكون لها دور بارز فى البيت الأبيض.

الصحيفة ذكرت أيضا أن ولاء كلينتون وعابدين لبعضهما البعض ينبع من عقود قضوها فى العمل معا منذ التسعينيات، عندما كانت عابدين متدربة تبلغ 19 عاما بينما كانت كلينتون السيدة الأولى للبيت الأبيض.

مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، يجري التحقيق فى رسائل جديدة ظهرت فى إطار التحقيق فى قضية عضو مجلس النواب السابق أنتونى وينر الذى استقال من الكونجرس بعد فضيحة إرسال رسائل جنسية، والتى انفصل على آثرها عن زوجته هوما عابدين، أحد أبرز مساعدى كلينتون.

الرسائل الجديدة تم إرسالها من أجهزة يملكها أنتونى وينر وزوجته هوما عابدين، حيث أخطر مدير مكتب الـFBI، جيمس كومى، الكونجرس بأن المكتب استعاد رسائل بريد إلكترونى خلال التحقيق مع وينر على صلة بكلينتون وقت أن كانت وزيرة للخارجية، وهو ما يمثل تطور جديد فى اتهامها بتعريض الأمن القومى الأمريكى للخطر.

كما أوضحت الصحيفة أيضا العلاقة القوية التى تجمع كلينتون وعابدين، حتى أنه خلال اجتماع لموظفى البيت الأبيض مطلع عام 2009، كانت عابدين تحمل قائمة من الطلبات الخاصة بالرئيس، وعندما نظر البعض لها فى حيرة عما تقصد قالت "ليس الرئيس أوباما.. رئيسنا: بيل كلينتون". وكان كلينتون رئيسا للولايات المتحدة فى الفترة من 1993 حتى 2001.