جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

«ويكيليكس» تسرب رسائل تفضح هيلاري كلينتون

الخميس 03 نوفمبر 2016 | 12:49 صباحاً
القاهرة - Gololy
320
«ويكيليكس» تسرب رسائل تفضح هيلاري كلينتون

كشف موقع التسريبات "ويكيليكس" عبر رسائل نشرها، أن المرشحة الديمقراطية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، هيلاري كلينتون، تلقت مسبقا أسئلة طرحت عليها خلال مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، ما يؤكد اتهامات وجهها إليها منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

الرئيسة الموقتة للحزب الديموقراطي، دونا برازيل، كانت قد كتبت إحدى هذه الرسائل، وكانت موجهة إلى رئيس حملة كلينتون جون بوديستا، وإلى مديرة الاتصال في حملتها جنيفر بالمييري.. وتعود تلك الرسالة إلى 5 مارس، أي عشية المناظرة في مدينة فلينت التى أصبحت رمزا للظلم الاجتماعي في الولايات المتحدة، بسبب شبكة المياه الملوثة بالرصاص.

دونا برازيل التى كانت تعمل آنذاك معلقة على شبكة "سى إن إن" قالت: إن أحد الأسئلة التى ستطرح على هيلاري رودهام كلينتون سيكون من امرأة مصابة بطفح جلدي عائلتها تسممت جراء الرصاص وستسأل ماذا يمكن لهيلاري فعله للسكان في فلينت في حال أصبحت رئيسة.

فى اليوم التالى أثناء المناظرة، وجه بالفعل سؤال إلى كلينتون من جانب امرأة عبرت عن استياء من المشاكل الجلدية التي تعاني منها عائلتها، إلا أن صياغة السؤال كانت مختلفة بشكل ملحوظ.. وفى رسالة أخرى تعود إلى 12 مارس، عشية مناظرة نظمتها شبكة "سى إن إن"، قطعت دونا على بالمييرى، وعدا بأن ترسل بعض الاسئلة الإضافية، فى إشارة على ما يبدو إلى الاسئلة التى ستطرح فى المناظرة.

وفى رسالة تم الكشف عنها مؤخرا، كتبت دونا "من حين إلى آخر، أحصل على الأسئلة بشكل مسبق"، وألمحت فى الرسالة نفسها، الى أن سؤالا حول عقوبة الإعدام سيطرح على كلينتون.. وبعد الكشف عن هذه الرسائل الإلكترونية، أكدت "سى ان ان" أن دونا برازيل تقدمت باستقالتها من القناة، وكتبت برازيل على "تويتر": "شكرا سى ان ان.. كان لى شرف أن أكون محللة سياسية ومعلقة ديمقراطية عبر شبكتكم".

ومنذ أسابيع، يردد المرشح الجمهورى دونالد ترامب بأن منافسته تقدمت فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى على منافسها الرئيسى بيرنى ساندرز، من خلال حصولها مسبقا على أسئلة المناظرة.

موقع "ويكيليكس" نشر هذه الرسائل بعد اختراق رسائل البريد الإلكترونى العائد لبوديستا من قبل قراصنة قريبين من السلطات الروسية بحسب ما أكدت الاستخبارات الأمريكية، ولم يؤكد الحزب الديمقراطى حتى الآن أو ينفي صحة هذه الرسائل.. وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية " أ ف ب".