في ذكرى وفاتها الثانية.. معالي زايد اعتزلت الرجال 20 عامًا وعملت رسامة.. صور

لم تكن كريزة السينما المصرية الفنانة الراحلة معالي زايد ممثلة تقليدية فكانت تعشق الشخصية التي تقدمها، وتحرص من وقت لآخر على تغيير جلدها، فقدمت دور المرأة الارستقراطية والشعبية، وعشنا معها بعض قصص الحب، وخالفت التوقعات بدور المتحولة جنسيًا، وأبهرتنا في أدائها بفيلم «البيضة والحجر» مع الراحل أحمد زكي.

معالي جمعت في ملامحها بين المرأة الشرقية وبين الجمال الناعم الذي حسدتها عليه الكثيرات، وساعدها حظها على مشاركة كبار النجوم التمثيل ومن بينهم نور الشريف، عادل إمام، وأحمد زكي، كما تعاونت مع كبار المخرجين.

الجمهور لا يعرف الكثير عن معالي زايد الفنانة، فرغم شهرتها كانت معالي تحب العزلة، وتعيش حريتها في مزرعة بعيدا عن زحام القاهرة، وهناك فقط تتحول لمعالي الفلاحة التي ترعى الحيوانات، وتكون على طبيعتها.

معالي زايد بجانب عشقها للتمثيل كانت تملك موهبة الرسم، ولها عدد من البورتريهات التي حققت النجاح، وكان لها معرض في عام 1996.

الفنانة المصرية تزوجت مرتين، ولكن حظها كان سيء في المرتين الاولى كانت من مهندس انفصلت عنه بسبب أصدقاء السوء، على حد قولها، ثم تزوجت للمرة الثانية من طبيب، ولكنها لم تكن سعيدة معه.

ومنذ عام 1992 قررت معالي أن تعتزل الرجال، وتبتعد عنهم بصورة نهائية، وقالت «أنا لست فأر تجارب لأي رجل وسعيدة بحياتي بدون رجل»، وبالفعل ظلت معالي على موقفها حتى وافتها المنية عام 2014.

معالي زايد من مواليد نوفمبر عام 1953، والدتها هي الفنانة الراحلة آمال زايد، لها رصيد كبير من الأعمال ومن بينها: «سيداتي آنساتي، وضاع العمر يا ولدي، صرخة، كتيبة إعدام، السكاكيني، السادة الرجال»، ومن مسلسلاتها: «ابن الأرندلي، موجة حارة، حضرة المتهم أبي».

معالي أصيبت قبل وفاتها بمرض السرطان الذي انتشر بشكل سريع، ولم تكن الفنانة، كما ذكرت شقيقتها، على علم بطبيعة مرضها قبيل وفاتها، ورحلت معالي في نوفمبر 2014 لتسبب صدمة كبيرة للوسط الفني.