هيلاري كلينتون تقع فريسة لمواقع التواصل

اعتقلت الشرطة الأمريكية بالعاصمة واشنطن، رجلا، دخل مطعما للبيتزا شاهرا بندقية دون أن يطلق الرصاص، بعد مزاعم بشأن حدوث انتهاكات للأطفال داخله.

ووفقا لما نشر بـ«سكاي نيوز»، فقد ذكرت تقارير إخبارية نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت: إن هذا المطعم يدير شبكة لانتهاك الأطفال، تقودها المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية سابقا هيلاري كلينتون، وكبير مساعديها في حملتها الانتخابية.

المتحدثة باسم إدارة شرطة العاصمة أكويتا براون، قالت: إن رجلا عمره 35 عاما احتجز للاستجواب، بعد استدعاء الشرطة إلى مطعم "كوميت بينغ بونغ" في واشنطن، قرب حدود ماريلاند .

ووفقا لما ذكرته "رويترز"، عن شاهد كان في المطعم مع طفله البالغ من العمر عاما واحدا، كان المطعم مزدحما عندما دخل المسلح أثناء تناول بعض الأسر الطعام.

وفي نوفمبر الماضي نشرت وسائل التواصل قصصا "ملفقة" بادعاءات أنها منقولة من صحف مثل "واشنطن بوست" و"نيويورك تايمز"، تتهم المطعم بإساءة استغلال الأطفال، مما أثار تهديدات بالقتل ضد صاحبه.

الهجوم على المطعم، اعتبر مثالا لكيفية تأثير الأخبار الكاذبة التي انتشرت خلال عام الانتخابات على حياة الناس.. لكن لم يعرف ما إذا كان الرجل مدركا بالتعليقات التي وردت على الإنترنت بشأن المطعم، فيما قالت الشرطة إنه لم يجر تحقيق فعال لاتهامات إساءة استغلال الأطفال هناك.. وقالت إدارة الشرطة في بيان إنها: "إنها تراقب الموقف وعلى علم بالتهديدات العامة الموجهة ضد هذه المؤسسة".