جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أول تعليق لهاني شاكر بعد استقالته من منصب نقيب الموسيقيين

الثلاثاء 31 يناير 2017 | 02:10 صباحاً
القاهرة - Gololy
456
أول تعليق لهاني شاكر بعد استقالته من منصب نقيب الموسيقيين

في أول تعليق له بعد استقالته من منصبه كنقيب للموسيقيين، كشف الفنان المصري هاني شاكر الكثير من النفاصيل التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.

هاني قال: "حين قبلت الترشح لإدارة نقابة المهن الموسيقية، كنت أعتقد بأن جميع الموسيقيين في قارب واحد؛ يتكاتفون من أجل تحقيق كل أحلام الموسيقيين، وتوفير العلاج والرواتب والمساعدات للأعضاء الكبار في السن، لكن بعد مضي فترة على ممارستي العمل النقابي، اتضح لي أنني في وادٍ وباقي الأعضاء في وادٍ آخر، فأنا أعمل على حفظ كبرياء الموسيقيين وكرامتهم، بينما سمح عدد ضخم من الموسيقيين لشخصيات بأن تهاجمني وتنال من كرامتي وكرامة أسرتي بدلاً من أن يدافعوا عني".

وأضاف: "أحد أعضاء نقابة المهن الموسيقية أقدم على التطاول عليّ فأمطرني بعبارات السبّ والقذف، وشهَّر باسمي وبالنقابة؛ من خلال عدد من وسائل الإعلام المصرية، ورغم اعتذار تلك القنوات مني، فقد استمر الشخص نفسه في التطاول عليَّ، وحين طلبت من المستشار ياسر قنطوش رفع دعوى قضائية ضده، تبين لنا أنه مسجّل خطر، وبعدما تم القبض عليه قامت الدنيا ولم تقعد، ذلك لكونه أباً يعيل أسرة ستتعرض للضرر إذا سُجن، لذا قررت التنازل عن الدعوى، وبالتالي تنازلت عن حقي حتى لا أكون سبباً في تفاقم المشاكل، لم يعجب تنازلي بعض الأعضاء، فتطاولوا عليّ وعلى أسرتي وتاريخي الفني، وتناسوا أنني قبلت بمنصبي هذا من أجل خدمتهم، فالجميع أصبح الآن يحمّلني مسؤولية الأخطاء التي تحصل في النقابة وعمليات السلب والنهب التي تتعرض لها من 15 عاماً، ويطالبونني بحّلها".

وأكد:"قدمت أفضل ما عندي من أجل خدمة أعضاء النقابة خلال عام ونصف العام، واستطعت أن أحقق إنجازات مهمة خلال تلك الفترة؛ أبرزها إعادة الهيبة والكرامة الى الموسيقى بعدما تزعزت صورتها في الفترة الماضية، والوقوف الى جانب كل عضو كان يحتاج الى المساعدة، وأنا حزين بسبب حالة السكوت والصمت التي لازمتهم، وبالتحديد في الشهور الستة الأخيرة، فقد رأى الجميع مدى إهانتي من أشخاص لهم مصالح خاصة، ولم أسمع لهم رأياً في ما أتعرض له، فالإساءة الى شخص هاني شاكر نقيب الموسيقيين، هي إساءة الى الموسيقيين جميعاً".

وعن أسباب عدم تدخل بعض المطربين والموسيقيين الكبار، قال: "لا أشغل بالي بهذه الأمور، فالجميع رأى الإساءة الى شخصي، لكنّ أحداً لم يتدخل في الأزمة، أو يدافع عني، أو حتى يتولّى الرد في وسائل الإعلام، فالإساءة لم تكن الى هاني شاكر وحده، بل طاولت المجلس والنقابة أجمعين".

وعن إمكانية تراجعه في قراره، قال: "لن أتراجع عن قرار الاعتذار، خصوصاً أنني عملت جاهداً كي أحافظ على اسمي وتاريخي وأسرتي؛ التي تعرضت للإهانة من دون أن يكون لها دخل في الأمر، وآمل أن يكون الأعضاء الذين تمنّوا رحيلي، سعداء الآن بقراري الأخير ، وأن يوفق الله العاملين في النقابة من أجل خدمة الأعضاء، لأن النقابة نافذة للفن والإبداع في مصر والعالم العربي".