مفاجآت وصور صادمة في واقعة اغتيال شقيق زعيم كوريا الشمالية.. شاهد

يبدو أن واقعة مقتل شقيق زعيم كوريا الشمالية الذي يدعى كيم جونج نام، قام بها جهاز مخابراتي عالمي كبير، حيث لجأ القتلة الي حيلة في منتهى الدهاء، وهي "الكاميرا الخفية"، من خلال استخدام فتاتين وهما من أحد المارة في الطريق لرش "ماء" على وجه أحد المارة في مكان عام، وذلك لتصوير ردة فعله.

وقام القتلة باختيار شخصاً لهاتين الفتاتين أثناء جلوسة، يوم الاثنين 13 فبراير، الماضي في قاعة المغادرة بمطار العاصمة الماليزية كوالالمبور، وطلبوا منهما استهدافه برشات "ماء" على وجهه من الأمام والخلف بأسرع وقت ممكن ثم الفرار، وذلك على اعتبار انها مياه، ولاكن هي في الحقيقة سموم شديدة الفتك بالانسان.

والغريب أن السيناريو مر كما يريدون، حيث انطوت الحيلة على الإندونيسية ستى عائشة، وشريكتها الفيتنامية دوان ثاي هونج، وقامتا بدورهما تماماً، وبه سقط كيم جونج- نام، الأخ الأكبر غير الشقيق للدكتاتور الكوري، كيم يونج أون قتيلاً بثوان معدودات.

وكشف عن هذه المعلومات الغريبة والمفاجئة تيتو كارنفيان، القائد العام للشرطة الأندونيسية، وذلك بحسب تصريحات أدلى بها لصحيفة "China press"، حيث ذكر أن الإندونيسية سيتي عيشة، التي اعتقلوها الخميس لقذفها وجه كيم بسم كيميائي قتله "هي ضحية.. خدعوها لتقوم ما ظنت أنه مزحة إعلامية، لأحد برامج الواقع التلفزيونية" وفق اختصار ما لديه من معلومات.

ومن جانبها أعلنت ماليزيا يوم السبت 18 فبراير، أنها اعتقلت واحداً من 4 عملاء أجانب تبحث عنهم وخططوا للاغتيال، وهو يحمل جواز سفر من كوريا الشمالية وعمره 47 سنة.

وأكد القائد العام للشرطة الأندونسية، أن عيشة البالغة من العمر 25 عاما، وقعت في فخ لعملاء أجانب، أوهموها بأنها ستقوم بحيلة "كاميرا سرية" لبرنامج تلفزيوني "وسبق لها أن قامت بالدور نفسه 3 أو 4 مرات في الماضي لقاء دولارات قليلة، ولكن على رجال آخرين، وبرشات ماء حقيقية، بدل السم.

وأضاف تيتو أن شريكتها الفيتنامية دوان ثاي هونج البالغة من العمر 28 عاما، كانت تعتقد أن ما كان يجري هو حيلة كاميرا خفية لإعداد شريط فيديو لنشرة على اليوتيوب، وشاهدها عدد ممن كانوا في قاعة المغادرة بالمطار وهي تنقضّ على كيم جونج نام من الخلف وتغطي وجهه بقطعة قماش مبللة بما كانت تعتقد أنه ماء، إلا أنه كان ممزوجاً بما حرّق عينيه، في وقت أقبلت عليه "ستي عيشة" وبيدها ما يشبه إبرة قذفت محتواها في وجهه، وهي تظن بأنه ماء، ثم فرت الاثنتان كل إلى فندقها، وذلك بحسب أقوالها أمام الشرطة.