يسرا تستعيد ذكرياتها مع أحمد زكي وتتحدث عن موقف طريف جمع بينهما.. فيديو

تحدثت الفننة المصرية يسرا، عن ذكرياتها مع الفنان الراحل أحمد زكي، ووصفته بأنه أسطورة فنية لن تتكرر، وانه من أروع الشخصيات الذين قابلتهم في حياتها.

يسرا، قالت خلال استضافتها في برنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع عبر فضائية dmc: «إن أداء أحمد زكي كان عبقريا، وكانت دائما تطلب منه في أي عمل يجمعهما ألا يسرق منها الكاميرا، مشيرة أنه حتى ولو وقف وأعطى ظهره للكاميرا فسيخطفها منها بسبب عبقرية أدائهلأنه كان يحب أي شخصية يؤديها، ويركز كثيرا مع تفاصيلها، ووصفت كواليس العمل معه بأنها مضحكة كثيرا، لأن دمه خفيف».

واستعادت ذكريات تصوير فيلم «البداية»، مع المخرج الكبير صلاح ابو سيف، وأن التصوير كان يتم في دهشور، وكان عليهم أن يقفوا أمام الكاميرا في الساعة الثامنة صباحا، حتى يتمكنوا من تصوير أكبر عدد من المشاهد في وجود الشمس.

يسرا قالت: «إنها كانت تستيقظ في الساعة الرابعة فجرصا على صوت صلاح جاهين ليقول لها أن تنهض، وتنتظر أحمد زكي لكي يمر عليها ويذهبان سويًا إلى التصوير، كما اعتادت منه، وفي أحد الأيام، جاء أحمد زكي لها في الصباح، وكان وجهه عابسا طوال الوقت، وسألته ما به ولكنه لم يجب، فسألت المخرج صلاح أبو سيف عن سبب عبوس زكي، فقال لها إنه لا يعرف أيضا، وهنا فكرت يسرا في حيلة كي يرد أحمد زكي عليها، ووقتها كان كل شخص من المتواجدين في التصوير يجلب معه طعاما ويجتمعون ليأكلوا سويا، فقامت أثناء تحضير طاولة الطعام برفع صوتها لتطلب من أحد المتواجدين أن ينادي على أحمد زكي ليأكل، ولكن بطريقة أوضحت فيها أنها غاضبة منه، قائلة: "نادوا على أحمد زكي شوفوه عاوز ياكل ولا مش عاوز ياكل عنه ما أكل».

وعندما سمع أحمد زكي صوت يسرا وهي غاضبة أتى لها سريعا، ووقتها سألته مجددا عن سبب غضبه منها، فقال لها إنه لا يتذكر سبب غضبه، ولكنه تقمّص دور الغاضب وأكمل اليوم بهذا الشكل.