إيفانكا ترامب جاسوسة في البيت الأبيض

يبدو أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لن تكتفي بوجودها في البيت الأبيض كمستشارة لوالدها، حيث تشير المؤشرات إلى تطلعها إلى ما هو أبعد من ذلك.

صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، ذكرت أن إيفانكا ترامب سيكون لها مكتبها الخاص في الطابق الثاني من الجناح الغربي للبيت الأبيض، كما ستحصل على تصاريح أمنية وأجهزة اتصالات تصدرها الحكومة.. مشيرة إلى أن إيفانكا لن تكون موظفة في الحكومة ولن تؤدي اليمين الدستورية، ولن تحصل على أي لقب رسمي ولن تتلقى أي راتب.

المحامية جيمي جوريليك، اعترفت بأن إيفانكا ستثير تساؤلات أخلاقية متعلقة بمصالحها التجارية، بالرغم من أنها أعلنت في وقت سابق تركها علامة الأزياء والمجوهرات الخاصة بها بصفة رسمية.. وقالت جيمي: هذه التساؤلات الأخلاقية ستبقى حاضرة دائما ونحن نحاول حاليا التقليل منها إلى أقصى حد ممكن، إيفانكا ستكون عينَي وأذنَي ترامب.

إيفانكا كانت قد أثارت الكثير من الجدل، في يوليو 2016، بعدما جرى اتهامها بعدم قدرتها على الفصل بين الأعمال التجارية والسياسية.. وكانت إيفانكا غردت، بعد أقل من 12 ساعة على المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في يوليو الماضي، حول الفستان الذي ارتدته، الذي حمل علامتها التجارية، ما أسفر عن بيع كل الكمية المتوفرة من الفستان في يوم واحد.

وتلعب إيفانكا وزوجها، جاريد كوشنر، دورا مركزيا في البيت الأبيض بإدارة الرئيس، أما دونالد ترامب الابن وشقيقه إريك فهما رجلا أعمال بارزين في الولايات المتحدة.

يشار إلى أن إيفانكا كان لها دور بارز في الحملة الانتخابية لوالدها، كما ظهرت في هيئة وصفت بالأنيقة والمثيرة، في أكثر من مناسبة، بعد تنصيب والدها رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير الماضي.