باراك أوباما مرشح لوظيفة مرموقة

كثير من السياسيين والرؤساء الذين تنتهي فترة ولايتهم الرئاسية، يتجهون إلى البحث عن وظائف جديدة، وآخرون يكتفون بما حققوه ويتقاعدون بعيدا عن الأضواء؛ للاستمتاع بحياتهم الخاصة.

اسم الرئيس الأمريكي السابق باراك اوباما، جاء كأحد المرشحين لرئاسة جامعة "هارفارد"، حيث تعتبر رئاستها أرفع وظيفة في قطاع التعليم الخاص على مستوى العالم.

جاء ذلك بعدما أعلنت الرئيسة الحالية للجامعة، درو فاوست، أنها ستتنحى عن منصبها عام 2018 بعد قضائها 11 عامًا في هذا المنصب الرفيع، وتوجد كثير من التكهنات حول خليفتها المحتمل.

الجامعة لم تكشف بعد عن معايير اختيار خلف درو فاوست، لكن صحيفة “بوسطن جلوب” تذكر أنه نظرًا لتاريخ هذه المؤسسة التعليمية، فإنه يرجح أن يرأسها أحد من الداخل، عميد هارفارد الحالي أو مديرها، أو الرئيس السابق لجامعة أخرى بارزة، أو طالب بارز من هارفارد.. وإذا اختارت الجامعة الخيار الأخير، فإنها تملك وفرة من المرشحين الجديرين للاختيار من بينهم.

الصحيفة كشفن أن من المرشحين الملائمين للمنصب بشكل خاص هي جانيت يلين، التي عملت كبروفيسورة مساعدة في الجامعة في سبعينيات القرن الماضي، ومن المقرر أن تنتهي فترة عملها الحالي كرئيسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي عام 2018.. ومن الخيارات الأخرى المحتملة باراك أوباما البروفيسور السابق في كلية الحقوق ورئيس مراجعة القانون في هارفارد.