جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ديمة الجندي: كره الجمهور هو النتيجة المحببة لي.. وتهديدات داعش لا تهمني

الاحد 02 يوليو 2017 | 03:35 صباحاً
القاهرة - Gololy
842
ديمة الجندي: كره الجمهور هو النتيجة المحببة لي.. وتهديدات داعش لا تهمني

اعتبرت الفنانة السورية ديمة الجندي كره الجمهور لشخصية «الخنساء» التي قدمتها في مسلسل «غرابيب سود» دليل نجاحها، لافتة إلى أنها منعت ابنتها الوحيدة «تيا» من متابعة العمل الرمضاني.

وعن صعوبة أداء الشخصية، قالت الجندي: «بصراحة استحضرت كل ما هو موجود من شر في داخلي ووظفته بهذه الشخصية التي هي مرهقة جداً جداً عدا عن كونها مغايرة و بعيدة كل البعد عن شخصيتي الحقيقية».

كره متابعين المسلسل للشخصية لم يقتصر على فانز ديمة فقط، وإنما أصدقاء مقربين لها أيضاً، وهو ما اعتبرت الفنانة دليل نجاحها بحسب قولها: «الكثير من المتابعين والأصدقاء يرسلون لي ويؤكدون سواء عبر مواقع التواصل أو في لقاءاتنا على أنهم كرهوني، وهذا دليل على أني قدمت «الخنساء» بصورة جيدة على صعيد الأداء وأوصلت حقيقتها للجمهور وهذا يسعدني بالطبع»، وأضافت: «كره الجمهور هو النتيجة المحببة بالنسبة لي، فالجمهور كره الخنساء و لم يكرهني كديمة وبالتالي هذا يدل كما أسلفت على أني نجحت بتقديم الشخصية بالشكل الأمثل».

الجندي بررت قرارها بعدم السماح لابنتها بمتابعة «غرابيب سود»-في حوارها لسيدتي-قائلة: «ابنتي تيا غير مسموح لها إطلاقاً بمتابعة «غرابيب سود» وأنا شخصياً أعلنت عبر مواقع التواصل أكثر من مرة أنه لا يجب السماح للأطفال أو ممن هم دون سن الثامنة عشرة بحضور المسلسل وهذا واضح أيضاً في تتر العمل».

على جانب آخر؛ شددت ديمة على أنها لم تخش على نفسها من التهديدات التي تلقتها شبكة mbc من داعش جراء عرض المسلسل، وقالت: «بصراحة قرأت عبر مواقع التواصل حول الأمر ولكنه لم يشعرني بأي خوف و لم أقف عنده إطلاقاً لأن قناعتي أن الله وحده هو من زرع هذه الروح ووحده القادر على انتزاعها كما أن الكثير من الأعمال التي تناولت الإرهاب تعرّض صنّاعها للتهديد وبقي الأمر في إطار التهديد لا أكثر. و لذلك أنا مسترخية ولا أعير الموضوع أي اهتمام ».

يُذكر أن مسلسل «غرابيب سود» من إخراج حسام قاسم، وعادل أديب، وشارك في بطولته إلى جانب ديمة الجندي؛ دينا، سيد رجب، يعقوب الفرحان، منى شداد، مرام البلوشي، محمد الأحمد، أسيل عمران وغيرهم.