هجوم شديد على بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي

يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صعوبات كبيرة من جانب المعارضة، لمنح زوجته بريجيت ماكرون لقب السيدة الأولى.. حيث وقع أكثر من 220 ألف شخص التماسا ضد خطط الرئيس الفرنسي منح زوجته بريجيت لقب السيدة الأولى رسميا.

زوجة الرئيس في فرنسا لا تتمتع بصفة رسمية كما هو الحال في الولايات المتحدة، لكنها تقوم بمهام غير رسمية، عادة ما تكون لأهداف خيرية، وحظيت زوجات رؤساء سابقين بفريق صغير يعمل معهن في قصر الإليزيه.

إيمانويل ماكرون قال – خلال حملته الانتخابية - : إنه يريد أن يمنح زوجته دورا رسميا يشمل مكتبا خاصا وموظفين، موضحا أن زوجته لا يجب أن تتلقى أجرا حكوميا مقابل دورها المقترح، إلا أن كثيرا من الفرنسيين يرون الخطوة بوصفها تهدف إلى إضفاء صبغة أمريكية على المشهد السياسي في بلادهم.

جهود الرئيس تأتي فيما يحاول البرلمان الفرنسي - الذي يهيمن عليه حزب ماكرون - الدفع بإصلاحات تجرم منح أعضاء البرلمان وظائف بأجر لأقاربهم.

تيري بول فاليت - الذي بدأ الالتماس المناهض لمنح منصب السيدة الأولى الرسمي لزوجة ماكرون على موقع "تشانج.أورج" – قال في تصريحان نقلتها وكالة أنباء "رويترز": يطلبون من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ عدم توظيف أزواجهم وزوجاتهم، ويمنحون استثناء واحدا لزوجة إيمانويل ماكرون.. هذا تناقض.

زوجة الرئيس الفرنسي - التي تتلقى نحو 200 رسالة يوميا - لها فريق من 4 موظفين بالفعل، وإذا تم منحها اللقب رسميا سيتيح لها ذلك حق الاستعانة بمساعدين والحصول على مخصصات من الأموال العامة.

يذكر أن بريجيت ماكرون، تبلغ من العمر 64 عاما، وتكبر زوجها بنحو 25 عاما، حيث كانت معلمته في المدرسة الثانوية ثم تزوجا عام 2007.. ورافقت بريجيت زوجها باستمرار خلال الحملة الانتخابية حيث تولت وضع أجندة العمل وتحرير خطاباته وتقديم النصح له.