والدة سارة إيراني تتسبب في تعرضها للإيقاف

فرض الاتحاد الدولي للتنس، عقوبة على اللاعبة الإيطالية سارة إيراني، لمدة شهرين، بعد حضورها جلسة استماع خلصت إلى أنها تناولت بالخطأ دواء لعلاج مرض سرطان الثدي، يخص والدتها.

سارة إيراني التي تبلغ من العمر 30 عاما - والتي تأهلت لنهائي بطولة فرنسا المفتوحة من قبل - سقطت في اختبار بعيدا عن المنافسات في فبراير الماضي، بينما كانت تقضي بعض الوقت مع أسرتها.. وفي عينة بول سحبت من اللاعبة، ظهرت مادة "ليتروزول" التي تستخدم في علاج سرطان الثدي، والمدرجة على قائمة المواد التي تحظرها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، وتوصف هذه المادة أيضا بأنها من المواد المحفزة للأداء.

بيان الاتحاد الدولي جاء فيه: إن اتهاما وجه إلى سارة إيراني بانتهاك لوائح مكافحة المنشطات في 18 أبريل الماضي، وطلب منها على الفور المثول في جلسة استماع أمام لجنة تحقيق مستقلة.. وجاء في جلسة الاستماع أن فلافيا والدة إيراني تعاني من السرطان منذ 2005، وتستخدم عقارا يسمى "فيمارا" يحوي مادة "ليتروزول" بعد تعرضها لأكثر من انتكاسة خلال مراحل علاجها.

والدة اللاعبة قالت خلال جلسة الاستماع، التي تأكدت المحكمة من صدق كلامها: إنها تعتقد أن أحد أقراص الدواء كان قريبا من مكان إعداد الطعام والحساء في المطبخ وسقط في وعاء بالخطأ.. وبعد سقوط سارة في الاختبار أجرى أبواها اختبارا للتأكد من مدى إمكانية ذوبان قرص الدواء في الحساء، واكتشفا إمكانية حدوث ذلك فعلا.

وفي حالات مشابهة قد تصل مدة الإيقاف إلى عامين، لكن بعد جلسة الاستماع والتأكد من صحة أقوال سارة ووالدتها؛ تبين أن درجة الخطأ في نطاق الحد الأدنى.

اللاعبة قالت عبر حسابها الشخصي بموقع التدوينات المصغر "تويتر": كل ما سأفعله انتظار انتهاء هذه العقوبة، أشعر بخيبة أمل شديدة لكني مرتاحة البال في الوقت ذاته لأني لم أرتكب خطأ".

المصنفة الخامسة على العالم سابقا، والمصنفة 98 حاليا، ستغيب عن المنافسات حتى 2 أكتوبر المقبل، واستبعدت نتائجها بين 16 فبراير و7 يونيو، مع خصم النقاط التي حصدتها وكذلك جوائزها المالية خلال تلك الفترة.

يذكر أن سارة إيراني، ثاني لاعبة بارزة في تنس السيدات تخضع للإيقاف نتيجة تعاطي المنشطات في آخر عامين، بعد المصنفة الأولى عالميا سابقا الروسية ماريا شارابوفا، التي تغلبت على إيراني في نهائي فرنسا المفتوحة 2012.