جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تعرف على القصة كاملة لتجنيد الممثل زياد عيتاني في المخابرات الإسرائيلية

الخميس 30 نوفمبر 2017 | 12:52 صباحاً
القاهرة_Gololy
518
تعرف على القصة كاملة لتجنيد الممثل زياد عيتاني في المخابرات الإسرائيلية

أثار الفنان المسرحي اللبناني زياد عيتاني، حالة جدل كبيرة في الأوساط اللبنانية بعد القبض عليه بتهمة التخابر لصالح إسرائيل واتهامه بمحاولة اغتيال وزيرين لبنانيين.

قصة زياد عيتاني، بدأت منذ عام 2014، وذكرت الصحف اللبنانية أن زياد عيتاني، تعرف على فتاة سويدية، عبر موقع  "فيس بوك"، وأهمته أنها تنتسب إلى  منظمة أهلية تهتم بالشرق الأوسط والدول العربية  تدعى "جمعية السلام والصداقة الأوروبية".

الفتاة  بدأت بمراسلة زياد، ووصل الأمر إلى إرسال صور عارية وطلبت منه مقابلتها في إسطنبول، وكشفت في أول لقاء بينهما أنها يهودية من السويد، وبعد أحاديث طويلة، بينهما بدأ يلاحظ أن أسئلتها تميل نحو تطبيع فكري مع الكيان الصهيوني، فعارضها وهاجمها لطرح هذه الفكرة، واعترف بأنّها أخبرته بداية عام 2016 أنّها تعمل بصفة "عميل محرّك" لدى الاستخبارات الإسرائيلية وأنّ عليه العمل معهم.. صدِم، فأقفل الخط في وجهها.

وبعد أن امتنع عن الرد على اتصالاتها أرسلت له رسالة تمنحه فيها من 48 ساعة إلى 72 ساعة ليحسم أمره بالعمل معهم، وإلا فستقوم بفضحه في وسائل إعلامية لبنانية وعبرية، وقامت بتهديده وابتزازه بالكشف عن تسجيلات صوتية له تحدث فيها عن أصدقائه وآرائهم، كما هددته بفيديوهات جنسية كان قد التقطها لنفسه خلال محادثات مصوّرة بينه وبينها، وأنها ستفضح تعامله معها وتدّعي أنه كان عميلاً لها.

وأبلغ المشتبه به المحققين بأنه كان يخبرها باستمرار عن مضمون لقاءاته بأصدقاء له، غالبيتهم إعلاميون، بهدف الإثبات لها أنّ في لبنان مجموعة من الأشخاص المثقفين الذين يناهضون العنف ويحبون السلام ولا يفرقون بين الأديان.

ومن بعد أبلغته بأن اسمها "كوليت فيانفي" وحددت له وزيرا ومستشار له، وطلبت منه توطيد العلاقة مع المستشار لمعرفة تحركات الوزير والتعرف على المحيطين به، وجمع أدق المعلومات عنه.