جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

بعد خضوعه للتحقيقات 7 مرات.. «مسيرة العار» تهدد مستقبل بنيامين نتنياهو

الاربعاء 27 ديسمبر 2017 | 11:50 صباحاً
القاهرة - هاني جميعي
399
بعد خضوعه للتحقيقات 7 مرات.. «مسيرة العار» تهدد مستقبل بنيامين نتنياهو

أصبح مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على المحك، بعد الاتهامات الكثيرة بالفساد، التي يواجهها خلال الفترة الحالية.

آلاف الإسرائيليين تظاهروا للأسبوع الرابع على التوالي، وسط تل أبيب احتجاجا على ما أسموه "الفساد الحكومي" مطالبين برحيل نتنياهو، الذي يخضع لتحقيقات بشبهات فساد، وأطلقوا على التظاهرات اسم "مسيرة العار"، وتخللها إطلاق هتافات تطالب نتنياهو وأعضاء آخرين وصفوهم بالفاسدين في حكومته بالاستقالة.

وفي القدس اندلعت مظاهرة أخرى دعا إليها وزير الدفاع السابق موشيه يعالون، الذي أصبح خصما لنتنياهو، وشارك فيها مئات الأشخاص.. حيث تأتي هذه التحركات الاحتجاجية في وقت تنتظر الطبقة السياسية في إسرائيل انتهاء التحقيقات التي تجريها الشرطة بشأن شبهات فساد تدور حول رئيس الوزراء.

نتنياهو، أشار إلى أن الشرطة قد توصي المدعي العام بتوجيه اتهام رسمي إليه، بعد خضوعه للاستجواب للمرة السابعة في تحقيقات حول قضيتي فساد.. وفي واحدة من القضيتين، يشتبه بأن نتنياهو تلقى بطريقة غير شرعية هدايا من شخصيات ثرية جدا، من بينها الملياردير الأسترالي جيمس باكر، ومنتج في هوليود يدعى أرنون ميلتشان، وقدرت وسائل الإعلام القيمة الإجمالية لهذه الهدايا بعشرات آلاف الدولارات.

كما يجري تحقيق آخر لتحديد ما إذا كان نتنياهو حاول إبرام اتفاق سري مع مالك صحيفة "يديعوت أحرونوت" لتأمين تغطية مؤيدة له من قبل الصحيفة الواسعة الانتشار خلال الانتخابات، إلا أن نتنياهو أكد أنه بريء من هذه الاتهامات وأنه ضحية حملة لإقصائه عن السلطة.

نتنياهو صاحب الـ 68 عاما، يترأس الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999.. وأصبح لا يهدده أي خصم واضح على الساحة السياسية حاليا، في السلطة حتى الآن أكثر من 11 عاما، ويمكنه أن يتقدم على ديفيد بن جوريون مؤسس إسرائيل من حيث مدة بقائه في الحكم، إذا استمرت الولاية التشريعية الحالية حتى نهايتها في نوفمبر 2019.

بنيامين نتنياهو يحتفل بالفوز بـ 13 قبلة ساخنة
بنيامين نتنياهو يحتفل بالفوز بـ 13 قبلة ساخنة
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو