جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سلاف فواخرجي تكشف سر بكاء جميلة بوحيرد في أسوان.. صور

السبت 03 مارس 2018 | 05:20 صباحاً
القاهرة - Gololy
1461
سلاف فواخرجي تكشف سر بكاء جميلة بوحيرد في أسوان.. صور

أعربت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن سعادتها وفخرها بلقاء المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، وهو اللقاء الذي وصفته بالحلم الذي تحقق.

اللقاء تم في مصر خلال مشاركة سلاف وبوحيرد في فعاليات مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وهو المهرجان الذي حلت جميلة ضيف شرف عليه، وقد نشرت الفنانة السورية صورحميمية ظهرت فيها تحتضن المناضلة الجزائرية بقوة.

سلاف كشفت عن ارتباط وجدانها بجميلة بوحيرد منذ طفولتها في تعليق كتبت فيه: «كان حلماً لم أحلم به أن ألتقيكِ، كنتِ جميلةً في كتاب مدرستي،وجميلةً في حكايا أمي لي عن وطني،في صوت جدتي وهي تحكي كيف كانت وجدي -رحمهما الله- يقاومان الاستعمار الفرنسي،كنت جميلةً في وجداني ومخيلتي،حتى أصبح حلمي حقيقة، ورأيتك صورة وصوت، وابتسامة تضج بالحياة والعطاء،ونبض شباب لا يلين بعد كل ماذاقه من عذابات الحرب و السجون».

وتابعت:«رحت أحكي لك كم أحبك وكم نحبك جميعاً، أجبتيني "لا ، أنا أحبكم أكثر، لذلك فعلنا صحبتي وأنا مافعلناه،من أجل شعبي ومن أجل كل الشعوب" فهمت ماقلتيه جيداً وأدركته،وأدركت أنه مهما أحببنا وقدّرنا جنودنا وشهداءنا،فهم يحبوننا أكثر..أكثر بكثير.. دعوتها لتأت إلى سوريا،انتفضت بابتسامتها الساحرة قالت "أنا لا أحتاج دعوة فأنا سوريّة، ألا تعلمين أنني أحمل الجنسية السورية وأتشرف بها ؟"، "زادت جنسيتي شرفاً وكبراً بك سيدتي " ،أجبتها، ولا أنسى مدى تأثري عندما قرأت أنك أرسلت يوماً برقية للرئيس حافظ الأسد رحمه الله في حرب 1973 تطلبين إليه بصفتك مواطنة سورية أن تنضمي لصفوف الجيش العربي السوري وتقاتلين معه على الجبهة ضد الصهاينة، كانت سعادتي لاتوصف وأنا قريبة منك أمسك بذراعك، وكم أحسست بطهرها وهي التي أصيبت يوماً برصاص الإستعمار».

كما كشفت عن بكاء المناضلة الجزائرية خلال نزهة نيلية جمعتهما في أسوان، مضيفة: «في اليوم التالي عبرنا معاً في مركب خشبي نيل أسوان،وأنا أحكي لك عن بلدي سوريا وأهل بلدي وشهداء بلدي،وكان حديثاً لايكفي لمرارته طول النهر العظيم ،حتى وصلنا أمام السد العالي،فبكت تلك الجميلة وتذكرت الزعيم جمال عبدالناصر،وتذكرت العمال الذين استشهدوا وهم يبنون السد،وقالت : "الله يرحم شهدا مصر وسوريا والجزاير والله يرحم اصحابي اللي راحوا ، بكت كثيرا حتى خيل الي أن النيل قد غضب و فاض من جديد، وبكثير من التأثر وبعض الاستغلال المشروع مني رحت أمسح عينيّ هذه الأيقونة التي أمامي ونلت ذلك الشرف».

واختتمت تعليقها متغزلة في المناضلة الجزائرية: «جميلة بوحيرد، هنيئا للجزائر بك ، ولتونس ، ولسوريا والعراق اللتين تحملين جنسيتهما، ولكل انسان رآك أو لمحك من بعيد،أو صافحك،أو سمع صوتك،أو كان في الأفق البعيد أمامك وأنت تضحكين، جميلة على اسم جدتي،وجميلة كعنفوان أمي، وجميلة كنساء بلدي الذين حملوا الوطن في قلوبهن وأرحامهن فكانت سورياالجميلة، جميلة بوحيرد لك أكثر من الحب».

 

سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي
سلاف فواخرجي